بوليفيا تجدد تضامنها مع الشعب الصحراوي بمناسبة الذكرى الـ 48 لإعلان الجمهورية الصحراوية

لاباز – حيا رئيس بوليفيا, لويس آرسي, الشعب الصحراوي وحكومة الجمهورية الصحراوية, مؤكدا الالتزام الثابت لحكومة بوليفيا بمواصلة تعميق التعاون بين البلدين, وذلك بمناسبة الذكرى الـ 48 لإعلان الجمهورية، بحسب ما افادت به وكالة برينسا لاتينا.

ونقل نائب وزير تسيير القنصليات والمؤسسات, فرناندو بيريز, أمس الثلاثاء الرسالة إلى سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ببوليفيا, أحمد سالم محمد أحمد, وذلك خلال حفل أقيم بمركز سيمون رودريغيز الثقافي, التابع للسفارة الفنزويلية, حضره سفراء كل من كوبا, إيران, نيكاراغوا, فنزويلا, روسيا ومسؤولون دبلوماسيون من دول أخرى في أمريكا اللاتينية.

وأكد بيريز, في كلمته, متانة العلاقات الثنائية التي تربط بوليفيا بشعب وحكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, فضلا عن الالتزام الثابت لحكومة بوليفيا بمواصلة تعميق التعاون بين البلدين.

ومن جهته, عبر السفير الصحراوي عن شكره للرئيس البوليفي, مبرزا أن بوليفيا اعترفت بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في 14 ديسمبر 1982, ومنذ ذلك الحين حافظت الدولتان الشقيقتان على علاقات دبلوماسية ممتازة وواعدة.

وفي سياق متصل, شكر أحمد سالم محمد أحمد نظيره الفنزويلي وكامل فريق العمل على دعمهم في تخليد هذا الحدث التاريخي.

الرئيس الفنزويلي, نيكولاس مادورو, حيا هو الاخر الشعب الصحراوي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 48 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وأكد الرئيس الفنزويلي, في تغريدة عبر منصة “إكس”, تضامنه مع رئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام لجبهة البوليساريو, ابراهيم غالي, “الذي يقود الكفاح بحكمة وثبات كبيرين دفاعا عن الحقوق التاريخية للشعب الصحراوي في العيش بسلام وحرية”.

ويحيي الشعب الصحراوي كل عام الذكرى السنوية للإعلان عن قيام دولته, التي قطعت أشواطا معتبرة في مسيرة بناء أركانها وهياكلها السياسية والإدارية منها والامنية, مكنتها من تحقيق انجازات فرضت من خلالها نفسها اقليميا ودوليا كحقيقة راسخة لا يمكن الطعن فيها.

ويأتي احياء الذكرى ال48 لتأسيس الجمهورية الصحراوية بعد أكثر من 3 سنوات من العودة إلى الكفاح المسلح بعد خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع جبهة البوليساريو سنة 1991, اثر الاعتداء العسكري على مدنيين صحراويين في المنطقة العازلة بالكركرات في نوفمبر 2020.