قال المجاهد لخضر بورقعة، إن الجيش متردد في اختيار الحل الأمثل للخروج من الأزمة، عن طريق الدستور أو خارجه. وطالب بورقعة الرائد في جيش التحرير الوطني عن الولاية التاريخية الرابعة وصاحب كتاب “شاهد على اغتيال الثورة” من الجيش اختيار أحد الحلّين، إما إبقاء الباءات الأربع وهم بن صالح، بلعيز، بدوي وبوشارب، أو الوقوف إلى جانب أربعين مليون جزائري، وكلا الحالين يتطلبان إرادة سياسيه يضيف المتحدث، في تصريحاته لـ”TSA عربي”. وحسب بورقعة، فإنه على الجيش إيجاد حل ينهي الأزمة، “سواء كان في إطار الدستور الذي تم الدوس عليه، فكيف الآن نريد أن نحتكم إليه”، أو عن طريق مخرج سياسي، وبرر بورقعة دعوته للجيش بإيجاد حل باعتباره صمام الأمان وحامي الوطن،. وطالب المجاهد الذي قضى سنوات في السجن في عهد بومدين والمعروف بمعارضته للنظام بالاسراع في إيجاد حل للأزمه في الجزائر، محذرا مما يجري في ليبيا، حيث يقول “إن الأعداء تتربص بنا وهناك من يريد إستغلال الفرصة والفراغ الذي تعيشه الجزائر، من أجل دفع مئات المقاتلين من تنظيم داعش من آسيا ودول أخرى”. ورغم معاتبته للجيش الذي قال “إنه كان مع الجناح الرئاسي ويشتغل تحت وصايته وهو متردد”، إلا أن بورقعة يرى أنه بإمكانه ” التصرف وإنهاء الأزمة بالمرة”. ويقترح بورقعة حلا في إطار مرحله إنتقاليه تكون بمجلس تأسيسي يضم خيرة الوطنيين من الشعب، يسيرون الجزائر إلى غاية ضمان إنتخابات رئاسية نزيهة، تفرز رئيسا عبر الصندوق وإرادة الشعب الحقيقية.
قال وزير النقل، لزهر هاني، أن “الحديث بالوعود قد ولى ويجب التطبيق ميدانيا”. وصرح وزير النقل، في تصريح من خنشلة، أن “تعديل الدستور سيكرس القطيعة مع الممارسات السابقة”. مشيرا في السياق ذاته أن “الدستور الجديد يكرس الحقوق والمساوات بين المواطنين جميعا”. كما أوضح الوزير ان مشروع التعديل الدستوري المعروض...
اتجهت بوصلة الخطاب في اليوم الــ11 من حملة الاستفتاء للمتدخلين في ربوع ولايات الوطن الى ضرورة الاتجاه الى صناديق الاقتراع يوم الفاتح نوفمبر للتصويت بنعم لصالح هذه الوثيقة التي اعتبروها تلميحا وتصريحا بــ” المنقذ ” أو” البوابة ” نحو المستقبل لبناء جزائر جديدة جامعة لكل التصورات والاختلافات الفكرية والسياسية ....
الجيش الإسرائيلي متردد في الدخول برا إلى غزة والمقاومة تتوعد!