بن ڤرينة يطرح مبادرة سياسية لمناقشة الدستور

بن ڤرينة يطرح مبادرة سياسية لمناقشة الدستور - الجزائر

كشف عن أهم محاورها الأساسية

جدد عبد القادر بن ڤرينة، رئيس حركة البناء الوطني، طرح مبادرة حركة البناء الوطني، داعيا إلى تجسيد تهدئة سياسية، في ظل الظروف الحالية، ما يمكن من مناقشة مسودة الدستور في جو من الهدوء، كاشفا عن أول اجتماع حول مبادرة الحزب سيكون بعد عيد الفطر. وقال بن ڤرينة إن حركة البناء الوطني، تنظر إلى الدستور الجديد ضمن إصلاحات كبرى وحوار عميق، عبر عنها بن ڤرينة في مبادرته التي طرحها شهر فبراير الماضي، والتي تم إرسالها لأكثر من 70 حزبا سياسيا ونقابة وشخصية وطنية، وقد تضمنت محاور تتعلق بالإصلاح السياسي والدستوري، مجددا الدعوة إلى تفعيل المبادرة من خلال التهدئة السياسية والخدمة الاجتماعية التي تضمنتها المبادرة، مشيرا إلى أنه سيتم هذه المرة إشراك الرأي العام مساهمة من الحركة في تطوير وتعميق الحوار الوطني، كاشفا عن أنه “لعل اجتماعنا الأول حول بنودها سوف يكون بعد عيد الفطر إن شاء الله”.

وذكر المرشح للرئاسيات السابقة، أن مبادرة البناء الوطني ترتكز على أولوية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمكن الجزائر من تجاوز أخطاء الماضي ومخلفات الفساد السياسي والمالي، وتدفع نحو الخروج من الأزمة وتمنع محاولات استنساخها عبر نقلة نوعية لا تتحقق إلا بتجاوز الخلافات وتضافر الجهود وإنجاز خلاصات الحوار العميق والواسع، موضحا أن الحركة سجلت ملاحظات أولية على مسودة الدستور تتعلق بالأمن القومي وقضايا عقيدة الشعب وقيمه، والجوانب المتعلقة بالفساد وضرورة إخراج مؤسسة الدولة ورموزها من المزايدات السياسوية وضرورة التوازن بين السلطات.

ويرى بن ڤرينة أن الجزائر “تمر بمرحلة صعبة” على المستوى الاقتصادي وعلى مستوى الأمن الصحي وعلى مستوى المخاطر على الأمن والاستقرار، وينعكس ذلك على مختلف المجالات ويغير في أولويات المرحلة ويدعونا إلى “النقاش الدستوري الواسع” باعتبار المسودة الدستورية مشروعا تمهيديا لمحاور النقاش وليست مادة مؤطرة لمقترحات وآراء الساحة السياسية حول دستور شعب يجب أن يعكس ويلبي طموحات الحراك.

وضرورة “الاستكمال الحقيقي لمتطلبات الجزائر الجديدة” الذي يتجسد على مستوى النصوص والوثائق كما يتجلى على مستوى الاستحقاقات واستكمال بناء المؤسسات، و«الاستماع لصوت الشعب والوقوف أمام النقاش المجتمعي الأولي” لمسودة الدستور وتفاعل الساحة معها، زيادة على مواقف الأحزاب السياسية والشخصيات “وكذلك ما يكتب في وسائل التواصل الاجتماعي”.

اقرأ المزيد