عرج وزير السياحة والصناعات التقليدية عبد القادر بن مسعود في نهاية زيارته اليوم بالمدية، على دير تيبحيرين أعالي المدية، أين تلقى شروحا من القيم على الدير القس أوجين حول هذا الموقع في مجال السياحة الدينية وتبادل الثقافات والتعايش الديني والسياحي.
وقال الوزير ” لا عقدة في الترحيب والتعايش بين الديانات، فما أنبل أن يتجاور مسجد ودير أو كنيسة، هي رسالة نقول فيها بأنه للجزائر باع طويل في التعايش بجنوبها كما بشمالها، بلد التآخي والسلام، فالسياحة الدينية نعتبرها فرع يجب الاعتناء به والتشجيع عليه”.
ويستقبل دير تيبحيرين قرابة الـ4000 زائر سنويا نصفهم فضوليون جزائريون يأتون للإطلاع على الموقع وممتلكاته على مدى أيام الأسبوع خاصة أيام العطل وعطل الأسبوع عدا يوم الأحد المخصص لأداء القداس.
في سياق آخر قال الوزير بأن التحدي في السياحة الجزائرية يكمن في إيجاد سبل الترويج الدعائي القادر على إبراز القدرات والترويج للإيجابيات و ليس السقوط في فخ الصمت واللامبالاة.
“الأنفاق التي تم فتحها مؤخرا بالطريق السيار بين الحمدانية والشفة، ناهيك عن 17 كلم من الجسور والمنشآت الفنية شبه الفضائية والمعلقة، سنضيفها إلى المكاسب السياحية للقطاع، كيف لهذا كله أن يمر عليه مرور الكرام وبأنه مجرد طريق لعبور العجلات…هناك خلل ما ؟”. يقول بن مسعود مستغربا ومقارنا ذلك إن كان هذا الإنجاز في دول أخرى غير الجزائر بما فيها الدول الأوروبية.
دريس مسعود بطل إفريقيا لـ “الجيدو” للمرة الثالثة تواليا