هدد المترشح للإنتخابات الرئاسية، عبد القادر بن قرينة، بفضح من سماهم أتباع العصابة بالإسم إذا ما استمروا في سياسة ركوب موجة الحراك الشعبي بحجة الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقال بن قرينة في تجمع شعبي اليوم بولاية البيض، “إن جزأ من يرفض الانتخابات الرئاسية كان في القريب الماضي حليفا للرئيس بوتفليقة واليوم يبغون ركوب الحراك الشعبي”، متابعا :”إن لم يسكتوا سنفضحوهم بالاسم سواء أفرادا أو أحزاب”. وذهب مرشح حركة البناء إلى أبعد من ذلك :” ما هو الحل إذا لم تكن هنالك انتخابات تريدون أن تصلوا أنتم لكي تتخلصوا من الوطنين الموجودين في الجيش وهذا لن يحصل لأن هدفكم اطلاق سراح العصابة التي تقبع السجون لهذا لن تضحكوا علينا مجددا”.
وأكد المتحدث بأن حركة البناء الوطني كانت ولازالت جزأ لا يتجزأ من الحراك الشعبي الأصيل المستمر لغاية اليوم، مضيفا :” لا يزايد علينا أحد فنحن كنا مع الحراك ومازلنا”.
ودعا بن قرينة السلطات الولائية في البيض لفتح أبواب الحوار والنقاش والقاعات في وجه معارضي الرئاسيات، موضحا في هذا السياق :” هم إخوان لنا ولهم موقف واضح من الرئاسيات افتحوا لهم الأبواب ولا تضيقوا عليهم”.
وجدد الرجل الأول توضيحاته بشأن ما حصل معه في أوت الماضي قائلا :” إن شخصين من العصابة عرضوا عليا مناصب في الحكومة إذا ما تم قبول دستور تم كتابته في فرنسا يعمل على تقسيم البلد لفيدراليات وهذا الذي رفضناه لأنه ضد الثوابت”.
بن قرينة: الإنتخابات المحلية بنت الحراك الشعبي