بن قرينة: هناك تحركات مريبة وخطابات مشوهة !!

بن قرينة: هناك تحركات مريبة وخطابات مشوهة !! - الجزائر

حذر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، من خطاب الانزلاق ونسف المكتسبات الذي تروج له بعض الأطراف التي وصفه تحركاتها وخطاباته بالمشوهة والتي تسعى من خلالها إلى العودة بالحراك إلى نقطة الصفر،

وأوضح بن قرينة في مقال نشره عبر صفحته بفايسبوك، إلى أنه منذ أسابيع بعض “التحرّكات المُريبة وبعض الخطابات الغريبة و البائسة مشوهةً لصورة ذلك “الحراك السياسي”. و التي كان أصحابها محل مقت و رفض و طرد من طرف الحراك من أجل العودة بنا لنقطة الصفر” .

وقال رئيس حركة البناء : “إننا مع وحدة صف الجماعة الوطنية ، و نجرم تمزيق النسيج المجتمعي ، و نسعى جاهدين لدعم التلاحم الوطني ، و نرفض المغامرة و المقامرة ، و وطنيين حتى النخاع و بلا مزايدة أو فخر و بكل تواضع ، و نخدم شعبنا في أحلك الظروف ، و نرى بأن هذا الشعب ضحى في محطات كثيرة و يحتاج من سلطته و نخبه أن تحترمه و أن تحقق له الرفاهية و العيش الكريم ، و من حقه أن يعبر كما شاء عن مطالبه بسلمية و في ظل الاحترام التام للدستور و قوانين الجمهورية”.

وأضاف “لكننا نرفض سياسة الأرض المحروقة ، و التلاعب بأمن و استقرار هذا الوطن تحت أي دعوة مهما كانت

كما تابع بن قرينة في بيانه أن “أصحاب مشروع التمديد و تأجيل الانتخابات للرئيس السابق بوتفليقة يدركون بأن الاحتكام لإرادة الشعب سوف تنهي آمالهم التي رسموها و كادت تتحقق لولا يقظة هذا الشعب و جيشه الوطني الذي اجهض ذلك المشروع المقيت الذي كان أساسه مجلس تأسيسي قراراته توافقية و حكومة من رؤساء أحزاب ( الكوطة ) و دستور لا يمت لنوفمبر بأي صلة و تقسيم إداري يؤدي حتما لتقسيم جغرافي المستفيد الوحيد منه أعداء الخارج و القوى الاستعمارية “.

وأشار النتحدث في الختام “إننا نتفهم حالة الصراخ من بعض النخب البائسة التي تم صنعها و النفخ فيها من أجل حسابات سلطوية بائدة خوفا من مواجهة الإرادة الشعبية التي تعزز الشرعية الدستورية و تصنع واقعا جديدا لعله يكون من بين أسس الجزائر الجديدة التي حلم بها شياب 22 فبراير بعيدا عن صناعة الصالونات و الغرف المظلمة”

اقرأ المزيد