أوضح وزير الصحة الجزائريين عبد الرحمن بن بوزيد، ان بعض الدول في أوروبا في حالة مخيفة من كورونا، كما في الصين التي تحمل عشرات الآلاف من الحالات المصابة.
لكن بعد الحجر الصحي في الصين و تطبيق المخطط فإن الحالات أصبحت تعد بالعشرات، ولو اتخذنا نفس الاحتياطات فإن الحالة تتقلص.
واكد الوزير وجود 90 إصابة مؤكدة، وإذا تغيرت الأمور فالدولة مجندة للخطة “ب” و”ج” واضاف انه كان هناك حالات بين 10 و15 وفاة فإن الجزائر تدخل في المرحلة الثالثة وهذا هو الخطر.
واضاف الوزير ان الدولة توفر الإمكانيات التي تمكنها من تفادي المرحلة الثالثة، كما ان قرار الرئيس تبون بغلق الحدود يمكن من تقليص انتشار الفيروس.
هناك فرقة تتبع كل الأشخاص القريبين من المصابين بالفيروس.
الكمامات يستعملها الاشخاص المرضى والطاقم الطبي فقط
وذكر الوزير بأن الكمامات يستعمل فقط الاشخاص المرضى او الاطباء و المسعفين، ليس كل الاشخاص يستعملون الكممات بل هؤولاء فقط من يستعملونها.
وطالبنا من الاشخاص عدم استعمال الكمامات لانها سيصبح لا تكفي في يوم من الايام رغم توفرها.
لا تتصافحو ولا تسلمو على بعض، الحمد لله الشعب الجزائري واع بالامر ، ونحن نطمئن السكان، كل الامكانيات متوفرة لمواجهة الوباء، لكن لا بد على المواطن أن يساعد في عملية الوقاية.
اطلب من المواطن الوعي ان التجمعات و المطاعم والمساجد يمكن ان تساهم في انتشار كورنا، هناك دول اخرجت الجيش لمواجهة انتشار الوباء، عندنا هناك من يشكك في وجود الوباء، لا بد للجزائريين ان يتوحدو لمواجهة انتشار الوباء.
بن بوزيد يؤكد على استمرار الإجراءات الهادفة إلى احتواء و مراقبة انتشار فيروس كورونا