بن براهم يتفقد عملية تجسيد المشروع الوطني “أجي تفطر و نجيبلك تفطر”

وفي هذا الإطار، أكد السيد بن براهم أن هذه المبادرة الانسانية التي تقوم بها مؤسسة “ناس الخير” تهدف إلى “تعزيز وترسيخ التآزر والتضامن في هذا الشهر الفضيل، من خلال مد يد المساعدة إلى الفئات المحتاجة وعابري السبيل وكذا الطلبة القاطنين في الأحياء الجامعية”، مشيرا إلى أن هذه العملية “تمس 20 ولاية، حيث تم توزيع أزيد من 30 ألف وجبة ساخنة منذ بدايتها”.

ودعا بالمناسبة، المجتمع المدني إلى مواصلة هذه العمليات الإنسانية في كل المناسبات وفي كل الظروف، وليس فقط –كما قال– في شهر رمضان الذي يتميز بكثرة العمل التضامني والخيري.

وأشار في ذات السياق، إلى أن المرصد “يشجع ويرافق مثل هذه العمليات التضامنية، من خلال القيام بأعمال ميدانية للتعرف عن قرب عن كل النشاطات الخيرية التي توجه لصالح المحتاجين”.

ومن جهتها، أكدت رئيسة مؤسسة “ناس الخير” بالنيابة، دنيا لغناش، أن هذا المشروع الإنساني الذي يدخل في طبعته ال13 على المستوى الوطني (20 ولاية لحد الآن) “يهدف إلى توزيع وجبات إفطار ساخنة على العائلات المحتاجة وكذا إفطار المحتاجين والطلبة الجامعيين في عدة نقاط خصصت لهذا الغرض”، مذكرة أنه تم “تسخير كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاح مشروع  +أجي تفطر و نجيبلك تفطر”.

وأكدت في هذا الإطار بأنه مع نهاية رمضان “سيبلغ عدد الوجبات التي توزع، أزيد من 40 ألف وجبة ساخنة على المستوى الوطني”.

وبخصوص هذه العملية التضامنية على مستوى الجزائر العاصمة، أوضحت محافظة ولاية الجزائر لمؤسسة “ناس الخير”، ابتسام لعور، أنه “تم تسخير شاحنات لنقل الوجبات الساخنة لفائدة العائلات المعوزة وكذا توزيعها على مستوى عدة نقاط لفائدة الطلبة بالإقامات الجامعية” لإنجاح العملية.