بنك عمومي يقدم قرضا للمواطنين لاقتناء حاجياتهم خلال شهر رمضان - الجزائر

بنك عمومي يقدم قرضا للمواطنين لاقتناء حاجياتهم خلال شهر رمضان

بنك عمومي يقدم قرضا للمواطنين لاقتناء حاجياتهم خلال شهر رمضان



أطلق بنك التنمية المحلية، عرضا خاصا لزبائنه يمكنهم من تمويل احتياجاتهم الاستهلاكية بشروط ميسّرة وبأسعار تنافسية مما يقلل من تكلفة التمويل طيلة شهر رمضان المبارك.

ويقترح البنك صيغة تمويلية بخصم 50 بالمئة على هامش الربح، تسمح لزبائنه باقتناء كل المنتجات الاستهلاكية بناءً على عقد المرابحة، وذلك عن طريق شراء وإعادة بيع، وفقا لمعايير الشريعة الإسلامية، لمختلف المنتجات الاستهلاكية حسب طلب الزبون، على أن يكون التسديد بالتقسيط.

وحسب بيان للبنك اليوم السبت، فإن العرض الترويجي يقوم على مرابحة استهلاك، بخصم 50 بالمئة على هامش الربح”، لدعم زبائن البنك على تمويل احتياجاتهم الاستهلاكية طيلة شهر رمضانبشروط ميسرة وبأسعار تنافسية.


 

وأكد البيان انه، يمكن لزبائن البنك الراغبين في تمويل احتياجاتهم الاستهلاكية الاستفادة من هامش الربح بقيمة 4.25 بالمئة فقط بدلا من 8.50 بالمئة، موضحا، أن دراسة الملفات الخاصة بالتمويلات الاستهلاكية تتم حاليا في أحسن الآجال، وأن عدد الزبائن الذين بإمكانهم الاستفادة من هذا العرض غير محدود.

وبمناسبة الشهر الفضيل، سطر البنك ايضا برنامجا خاصا، في إطار حرصه على أداء دوره في المسؤولية الاجتماعية ومساهمته في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، يتضمن عدة محاور أهمها الاعمال الخيرية لصالح الجمعيات الناشطة في هذا المجال على المستوى الوطني من خلال توزيع قفة رمضان، وتنظيم إفطار جماعي، وكذا توزيع كسوة العيد للأطفال المحتاجين.

من جهة اخرى، ذكر البنك في بيانه أنه حقق “أداء ماليا قويا” خلال السنوات الثلاث الماضية و”مؤشرات إيجابية تدل على صحة البنك وقدرته على التغلب على التحديات الاقتصادية“، وبخصوص رقم الاعمال فقد سجل هذا الأخير ارتفاعا بنسبة 30 بالمئة ما بين 2020 و2022، حيث انتقل من 49 مليار دج إلى 64 مليار دج.

يذكر أن القرض الاستهلاكي من بين العقود الّتي يلجأ إليها الأشخاص من أجل إشباع حاجتهم الاستهلاكية، ولقد نظم القانون الجزائري مثل هذه العقود في عدّة نصوص تهدف في جل أحكامها إلى تنظيم عمليات الاستهلاك المختلفة وحماية المستهلك وقمع الغش، وتقوم البنوك الجزائرية العمومية بتوفير هذا النوع من القروض لزبائنها، وتسعى للترويج له في السنوات الأخيرة، في ظل عزوف أغلب الجزائريين، عن الإقتراض والتعامل المباشر مع البنوك.

اقرأ المزيد