احتل نابليون بونابارت مالطا سنة 1798 ودمرها تدميرا لم يسبق أن عرفته أوروبا في تلك الفترة، ليأتي الاحتلال البريطاني سنة 1800 فيقوم بطرد الفرنسيين وسمح بعودة سكان مالطا الأصليون الذين فروا إلى صقلية فقالوا المثل المشهور إلى غاية اليوم “بعد خراب مالطا..”.
تعرض الكيان الصهيوني لأضرار جسيمة – على المستوى الاقتصادي – وارتفعت ديونه إلى الضعف خلال العام الماضي، وتكبّدت مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والأسواق وفروع العمل لدى الكيان خسائر مالية فادحة، وكل هذا جاء نتيجة لمعركة “طوفان الأقصى” التي حقّقت انتصارها على كلّ الجبهات، وما زاد الكيان الصهيوني بلة، هو...
بالدم واللحم الحي.. غزة توقّع خراب الاقتصاد الصهيوني