بعد حملة أين الهلال الأحمر الجزائري؟ …سعيدة بن حبيلس تخرج عن صمتها وتتهم ! !

بعد حملة أين الهلال الأحمر الجزائري؟ …سعيدة بن حبيلس تخرج عن صمتها وتتهم  ! ! - الجزائر

بعد غياب طويل وفي وقت عصيب تزامنا مع تأزم الوضع الصح في الجزائر، أطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي حملة بحث في فائدة الهلال الأحمر الجزائري متسائلين عن سر غياب هذه المنظمة مؤخرا وبالأخص في حملات التضامن والمساعدة في أزمة نقص الأكسجين ومعداته، ناهيك عن غيابها في المساهمة لعمليات التضامنية مع العائلات المتضررة

وبعد توسع الحملة وإرتفاع الأصوات، خرجت اليوم الأربعاء رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبليس، في تصريح لجريدة الشعب واصفتا الموضوع بـ”حملة تستهدف منظمتها” ومحاولات “للاستيلاء على الهلال الأحمر الجزائري خدمة لأيدولوجية معينة”.

وأكدت سعيدة بن حبيلس لنفس المصدر أنه “ورغم كل ما نقوم به في الميدان، نتعرض إلى حملة في مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت نلقى اشادة واسعة منظمات دولية في الخارج”.

وأوضحت المتحدثة أن خلفيات ما يدور في موقع “فايسبوك”، يُفسر وجود محاولات تستهدف الهلال الأحمر الجزائري، قائلة: “يوجد من يريد أن يستولي على الهلال الأحمر الجزائري خدمة لأيديولوجية معينة”.

وقالت بن حبيلس أن “منظمتها لا تتعامل مع جهات مصدر تمويلها غير واضح”، واشارت أنه تم “الإتصال بجمعية خيرية تقول إنها تحصلت على مساعدات من جهة في أوروبا، طلبنا مراسلة رسمية من تلك الجهة وفق ما تقتضيه القوانين، بغرض التحقق منها ومعرفة مصدر التمويل”.

كما اكدت أن منظمتها لم تتوقف عن توزيع المساعدات، التي شملت نحو 500 ألف عائلة استفادت من طرود غذائية.

واشارت رئيس الهلال الأحمر أن نشاطات منظمتها مرتبطة بما يقدمه المانحون.
موضحتا بخصوص هذا الموضع قالت بن حبليس: أنه “قبل 2014 كان الهلال عبئا على الدولة الجزائرية، واليوم أصبحنا نُكمل مجهودات الدولة”.