أعادت السلطات الأمنية الجزائرية، أطقم الحراسة في محيط البعثات الدبلوماسية الفرنسية، وذلك بطلب من باريس. وقالت مصادر إن ”السفارة الفرنسية في الجزائر، طلبت تعزيز إجراءات الأمن والوقاية في محيط البعثات الدبلوماسية والمراكز الثقافية التابعة لها في البلاد، بعد نحو 5 أشهر من سحب السلطات الجزائرية رجال الشرطة المكلفين بتأمين البعثات الفرنسية.“ وربطت المصادر الطلب الفرنسي بـ“خشية المصالح الدبلوماسية لباريس، من أي اعتداءات خلال المظاهرات التي تشهدها الجزائر منذ فترة، ضمن حراك احتجاجي مناهض لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، لولاية خامسة“. وفي سبتمبر الماضي، أزالت السلطات الجزائرية الحراسات الأمنية من أمام الممثليات الدبلوماسية الفرنسية، كرد مماثل على قيام باريس بسحب الحراس الأمنيين من أمام منزل السفير الجزائري.
ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان، بباريس منذ يومين، أشغال الدورة العاشرة للمشاورات السياسية الجزائرية الفرنسية، مناصفة مع نظيرته الفرنسية آن ماري ديكوت، وهو اللقاء الثاني من نوعه بين مسؤولين في خارجية البلدين منذ تأزم العلاقات السياسية في ماي الماضي.
تجويع سكان غزة.. الجزائر تعيد طرق أبواب مجلس الأمن لفضح “سلاح الجبناء”