كما وضع مسؤول مخزن الإقامة الجامعية للبنات 8 ماي 1945 رهن الحبس المؤقت، ومسؤول المطابخ بذات الإقامة تحت الرقابة القضائية لتورطهما في هذه القضية، مثلما جرى توضيحه.
وتعود أحداث القضية إلي شهر مايو المنصرم خلال تحقيق باشرته الفرقة الإقتصادية و المالية للدرك الوطني لولاية بشار والذي كشف كمية قدرها 5ر1 طن من اللحوم الحمراء غير صالحة للاستهلاك من طرف فرقة مراقبة الجودة و قمع الغش التابعة لمديرية التجارة والتي كانت موجهة لطالبات الإقامة الجامعية للبنات، حسب نفس المصدر.
كما سمح التحقيق كذلك من إلقاء القبض على المتهمين في هذه القضية و تفادي الإصابة بتسمم غذائي محتمل و انعكاساته على صحة الطالبات ، مثلما تمت الإشارة إليه.
يذكر أن المدير المحلي للديوان الوطني للخدمات الجامعية يشغل أيضا منصب مدير الإقامة المذكورة (1.500 سرير) ، كما جرى توضيحه .
بعد واقعة الجلفة .. إيداع المتهمين رهن الحبس المؤقت