بسكرة: إنطلاق المؤتمر الدولي الأول حول “التغيرات المناخية وتسيير المحيط”

بسكرة – إنطلقت يوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول “التغيرات المناخية وتسيير المحيط” بقاعة المحاضرات البروفيسور محمد بلحمرة بمركز البحث العلمي والتقني للمناطق القاحلة عمر البرناوي ببسكرة بمشاركة خبراء و باحثين من داخل وخارج الوطن.

و في تصريح ل(وأج) أفاد المشرف على أشغال المؤتمر ،الدكتور علي هاشمي، من قسم المخاطر المناخية في المناطق الجافة بذات المركز البحثي أن هذا اللقاء الدولي يناقش المخاطر المناخية كالفيضانات والجفاف والتصحر وموجات الحر على الإنسان و البيئة و تحديات تخفيف الأضرار الناجمة عنها من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

و أبرز أن هذا المؤتمر سيتناول 4 محاور رئيسية هي “التعريف بالمخاطر المناخية” وكذا “الهيدروجيولوجيا والموارد المائية” إلى جانب “آليات معالجة المعطيات ونظم المعلومات الجغرافية و التصوير عن بعد” إضافة إلى تأثر “الإنسان بمختلف التغيرات المناخية وسبل تعايشه مع الأوضاع الناتجة عنها”.

و يهدف ذات اللقاء إلى جمع الخبرات وما توصلت إليه الأبحاث العلمية في مجال التغيرات المناخية على وجه الخصوص مع برمجة مداخلات لباحثين من داخل الوطن و آخرين من عدة دول كالبرتغال وتونس وكندا وتركيا علاوة على الباحثين الجزائريين المقيمين بالخارج للاستفادة منها في الجزائر في مجال التقليل من المخاطر الناجمة عن التغييرات المناخية المتكررة.

و أكد مدير مركز البحث العلمي والتقني للمناطق القاحلة ببسكرة، محمد كشبار، في مداخلته ضمن ذات اللقاء، أن مراكز البحث العلمي التي توكل إليها مهمة إطلاق برامج الأبحاث لتنمية و ترقية واقع الإنسان تضطلع كذلك بإيجاد حلول استباقية لمختلف التغيرات المناخية التي لها تأثير سلبي على الإنسان والبيئة ومعالجة المعطيات العلمية واستعمال كل التقنيات لضمان التنمية المستدامة.

و سيتواصل هذا المؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز البحث العلمي والتقني للمناطق القاحلة بمشاركة خبراء و باحثين من داخل وخارج الوطن حضوريا وعبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد إلى غاية ال 7 من الشهر الجاري حيث سيعرضون نتائج أبحاثهم المتعلقة بالتقليل من مخاطر التغيرات المناخية كما سيتم تنظيم 5 ورشات لدراسة التجارب الناجحة في المجال ينشطها أساتذة من مركز البحث العلمي للخروج بتوصيات علمية وتقنية تقدم إلى الجهات المعنية وفقا للمشرفين على المؤتمر.