ما أظن أن هناك شكرا بعد شكر الباري سبحانه إلا شكر الوالدين، وقد جاءت نصوص الوحي حاثة على ذلك: {أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير}، كما ربط ربنا عبادته بالإحسان للوالدين: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا}.وما أظن أن هناك عاقلا على وجه البسيطة مؤمنا كان أو كافرا لا يعي حق والديه تجاهه، فما دام أنه عاقل فهو لا شك يدرك ما بذله والداه حتى صار رجلا، قلِّب أيها الفاضل صفحات تاريخك لتجد كم قاست أمك من لأواء طيلة تسعة أشهر وما تلا ذلك من آلام المخاض، رجل من الصالحين طاف بأمه ثم لقي ابن عمر فقال: حملت أمي وحججت بها على ظهري، فهل ترى أني قد جازيتها؟ فقال له: كلا ولا بزفرة م
استمع إلى ما قاله الشيخ رشيد بن عطاء الله عن بر الوالدين!