برنامج ثري ومتنوع للاحتفال بالذكرى ال62 لعيد الاستقلال والشباب

برنامج ثري ومتنوع للاحتفال بالذكرى ال62 لعيد الاستقلال والشباب

الجزائر – سطرت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق برنامجا ثريا ومتنوعا للاحتفال بالذكرى ال62 لعيد الاستقلال والشباب، والذي ينظم هذه السنة تحت شعار “عيد مجيد وعهد مع التجديد”.

ويتضمن هذا البرنامج نشاطات وتظاهرات ثقافية وفنية ورياضية وكذا ندوات فكرية وتاريخية عبر مختلف ربوع الوطن، احتفاء بذكرى استرجاع السيادة الوطنية وربط جسور التواصل بين جيل الثورة والأجيال الصاعدة ووفاء لرسالة الشهداء وتضحياتهم في سبيل الوطن.

وسيتم بالمناسبة إبراز الأهمية التي يكتسيها الاحتفال بهذا اليوم التاريخي لدى الشعب الجزائري الذي استعاد حريته وكرامته بعد سبع سنوات ونصف من الكفاح المسلح ضد الاستعمار الغاشم والتضحيات الجسام لملايين الشهداء والمجاهدين.

وفي هذا المجال, أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة، في تصريح لـ/وأج أن الاحتفال بهذه الذكرى يعد “مناسبة متعددة الأبعاد والدلالات بين التاريخ والحاضر والمستقبل”, مبرزا أن الجزائر الجديدة التي “تحتفل بهذه الذكرى المجيدة في ظل الاستقرار والسكينة ومقومات النمو والازدهار, تستحضر بكل فخر واعتزاز ذاكرة شهدائها الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية هذه الأرض الطاهرة”.

وأوضح أن قطاع المجاهدين قام بتسطير برنامج للاحتفال بهذه الذكرى بطريقة مميزة من خلال “إعادة منح هذا العيد الوطني طابعه الشعبي ومشاركة أكبر للشباب والمجتمع المدني بما يعزز التلاحم بين الشعب ومؤسساته”.

وضمن هذا المسعى, ينظم المجلس الأعلى للشباب الطبعة الثانية لتجمع شباب الجزائر تحت شعار “شباب التحرير: شباب التغيير, شباب التعمير”, وذلك في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز انخراط هذه الشريحة في الحفاظ على الذاكرة وتمجيد التاريخ الوطني وتفعيل قيم المواطنة.

كما سيتم، على مستوى أوبرا الجزائر، تنظيم عرض فني تاريخي ضخم يحاكي تاريخ الجزائر بمشاركة أزيد من 200 فنان تحت عنوان “قبلة الأحرار” من خلال استعراض 9 لوحات فنية تبرز كل واحدة منها معركة ضد العدو.

وإيمانا منها بأهمية الإعلام في تبليغ الرسالة التاريخية, تعمل وزارة المجاهدين –يضيف السيد ربيقة– على “تعزيز هذا التوجه وفق رؤية شبابية من خلال الأعمال التي سينجزها القطاع بمناسبة الذكرى السبعين لعيد الثورة التحريرية”.                                                                

 وأشار بهذا الخصوص الى أن الثورة التحريرية المجيدة “استقطبت تعاطف وتضامن كل أحرار العالم لتكون أعظم ثورة تحقق هذه المكانة بفضل مبادئها الإنسانية, مما جعلها نموذجا رائدا لحركات التحرر في العالم”.

 وخلص إلى القول: “ليس  من الصدقة اليوم أن تتميز الجزائر الجديدة بقراراتها السيدة التي لطالما أكد عليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون حين قال أن +الجزائريين ولدوا أحرارا وسيبقون أحرارا في قراراتهم ومواقفهم+”.