برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يحذر من تدهور الأوضاع في غزة بشكل مأساوي مع إرتفاع درجات الحرارة

غزة – حذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوم الخميس من التدهور المأساوي للأوضاع في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا صهيونيا وحشيا, مع إرتفاع درجات الحرارة ونزوح العائلات وعيشهم في الخيام, وسط نقص حاد في المياه الصالحة للشرب.

وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي -في بيان- أن الوضع “يزداد سوء نتيجة لتلوث مصادر المياه مما أسفر عن أزمة حادة في المياه في قطاع غزة”, مضيفا أن “نظام إدارة النفايات الصلبة في غزة قد انهار بالكامل مع عدم وجود إمكانية للوصول إلى مكبات النفايات الرئيسية ما أدى إلى تراكم النفايات حول المناطق السكنية”.

‏وشدد البيان على أن هذا يشكل “تهديدا كبيرا للصحة والبيئة لتسببه في زيادة انتشار الأمراض مثل الإسهال وأمراض الجهاز التنفسي”.

وكانت الأمم المتحدة قد كشفت منتصف شهر يوليو الماضي عن أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة خلف أكثر من 40 مليون طن من الركام التي سيستغرق رفعها من أنحاء القطاع أكثر من 15 عاما.

كما أشارت إلى أن العدوان أسفر عن تضرر ما يزيد على 2730 مبنى في غزة وتدمير ما يزيد على ربعها وتعرض عشر المباني لأضرار جسيمة, فيما أوضحت التقارير الأممية أن آثار الدمار طالت المدارس والمرافق الصحية والطرق ومنشآت البنية التحتية.

و يشن الكيان الصهيوني عدوانا على غزة خلف أكثر من 130 ألف شهيد وجريح, وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

ويواصل الكيان الصهيوني عدوانه متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفه فورا, و أوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.