وزير التعليم العالي يراسل الجامعات للاستعانة بها
دعا شمس الدين شيتور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مديري الجامعات، إلى ضرورة التزود بالبرمجيات المتخصصة في كشف السرقات العلمية بالنسبة لأطروحات الدكتوراه
وحسب المراسلة رقم 712 المؤرخة بتاريخ الرابع من شهر جوان الجاري، موجهة إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات من خلال الاتصال بمديري المؤسسات الجامعية، فإنه بالنظر إلى طبيعة التكوين في الدكتوراه الذي يمثل قمة هرم الدراسات الجامعية، فإن مناقشة الأطروحة تكتسي أهمية بالغة ليس فقط من الناحية العملية، بل من الناحية الرمزية، لما لهذه الشهادة من نتيجة بالنسبة لحاملها من خلال تبوأ مناصب عليا تعليمية بحثية ومهنية.
وعليه فإنه يستلزم – حسب الوزير – أن تحظى مناقشة أطروحة الدكتوراه، بوصفها تكوينا لتعميق المعارف في مجال معين، يقوم على الابتكار والتجديد بعدد من الضوابط والمعايير العلمية والإجرائية الدولية، منها على وجه الخصوص إعداد بحث علمي أصلي ومبتكر ونشره في مجلة علمية محكمة.
وحسب المسؤول الأول عن القطاع، فإنه لاشك بأن احترام هذه الضوابط والمعايير يجعلنا أكثر حرصا على تجنب الوقوع في الممارسات المشينة كالسرقة العلمية وكل ممارسة مخلة بمبادئ الأخلاقيات والآداب الجامعية التي تسهر عليها الوصاية ما جعلها إطارا مرجعيا لكل استحقاق أو تميز في الوسط الجامعي، وهو ما يتطلب – حسبه – من المؤسسات الجامعية التزود بالبرمجيات المتخصصة في كشف وضبط هذه الممارسات، داعيا المشرفين على أطروحات الدكتوراه إلى استعمال هذه البرمجيات للتأكيد في تقاريرهم للمناقشة، بأن العمل خال من أي شكل من أشكال السرقة.
عصابة "الموطو" فضحها "البوطو"..وعشرات السرقات تظهر في حادث !!