بالفيديو..نزار : تصريح زرواطي وملال متأخر واستعملا الوثيقة لخدمة مصالحهما

علق الرئيس السابق لشباب باتنة، فريد نزال، عن التصريحات التي أدلى بها رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي ورئيس شبيبة القبائل شريف ملال، مؤخرا بخصوص تزوير انتخابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وقال فريد نزار في تصريح خاص لـ “البلاد.نت” اليوم الثلاثاء، بأن التصريح أتى في وقت متأحر، وعلق في هذا الشأن “التصريح أتى متأخرا جدا، بعدما استفاد أصحابه من مزايا عدة، وهو لا يخدم الآن الكرة الجزائرية، ومن المفروض أن يقوم أعضاء الجمعية العامة باتخاذ موقف وتقديم شكوى بهؤلاء الأشخاص الذين خانوا العهد وشاركوا في التزوير في الانتخابات واستفادوا من المزايا مقابل تمرير الانتخابات”. “حمار وزرواطي مررا الجمعية العامة ونالا عدة مزايا” وأضاف نزار بأن زرواطي، حمار بعد تمريرهما الجمعية العامة، قاموا بوضع أشخاص مقربين لهم في المكتب الفدرالي، واستطرد قائلا “هذا الثلاثي وبعد تمريره الجمعية العامة كان استفاد من وضع أشخاص مقربين له في المكتب الفدرالي واستفاد رياضيا، لأن هناك فريق أهدوه لقب البطولة وآخر شارك في المنافسة الإقليمية ومن عقود تمويل مقابل المصادقة لفائدة المترشح زطشي”. “أخفوا تلك الوثيقة للضغط على زطشي” وتابع “لقد أخفوا تلك الوثيقة من أجل الضغط على الاتحادية ورئيسها للاستفادة من مزايا أخرى لحماية فرقهم، بعد إظهار الوثيقة تكلموا الآن، لماذا بلم يتكلموا عندما وضعوا مرشحيهم في المكتب الفدرالي؟”. الجزائر أمام فرصة لتخليص الكرة من زطشي وأعضاء الجمعية العامة وأكد فريد نزال، بأن الجزائر أمام فرصة كبيرة لتخليص الكرة الجزائرية من العفن، وأردف يقول “هذه فرصة كبيرة للكرة الجزائرية للتخلص جماعيا من أعضاء الجمعية العامة بمن فيهم رئيس الاتحادية الجزائرية خير الدين زطشي، لأن هؤلاء الأعضاء عبارة عن دمى فقط يستعملون للمصادقة”. “الاتحادية لا تملك الشرعية وهناك من أتى لكي ينتقم” وأوضح نزار، بأن جهات عينت رئيس الاتحادية خير الدين زطشي، واسترسل قائلا “ليس زطشي من يقرر يقرر لأن تعيينه تم من جهات أخرى والجميع يعرف أين تتخذ القرارات في ظل ضعف الاتحادية التي لا تملك الشرعية، وبعض من أعضاء المكتب الفدرالي أتوا من أجل الانتقام من بعض الأشخاص الذين لا يتفقون معهم في الرؤيا والدليل إسقاط شباب باتنة”. “ملال استعمل الوثيقة خدمة لمصالحه” وبخصوص ما كان يصرح به ملال في الأيام الأخيرة، رد نزار قائلا “ملال يريد حماية مصالح شبيبة القبائل التي أنقذتها أيضا تدخلات فوقية قبل سنتين، وبالتالي كان يستعمل تلك الوثيقة للضغط فقط ومن أجل مصالح فريقه”.