تضاعفت الجهود لانقاذ الطفل المغربي ريان حيا و معافا الذي سقط في بئر ضيق غير مغطى وغير مسيج مساء الثلاثاء بمدينة شفشاون.
و لازال فرق الانقاذ تعمل في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا مدعومين بآليات حفر ثقيلة رغم خطر الانهيار الأرضي و تعقد العملية .
و حسب المصادر فان الجهود تمكنت من تجاوز عمق 28 مترا في أشغال الحفر العمودي كما أن الاستعدادات جارية أيضا للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.
و اضاف أن أشغال الحفر كانت تتوقف من حين لآخر من أجل أخذ القياسات اللازمة لكون عملية الإنقاذ وصلت إلى مرحلة معقدة، وللقيام أيضا بالتدخلات الضرورية لتفادي انهيار التربة.
ونزل أحد المكلفين بجهود الإنقاذ، المهندس محمد علمي ودان، إلى العمق الذي وصلت إليه آليات الحفر، وتحدث لفترة مع سائق جرافة وإثر ذلك غير السائق من طريقة الحفر، وحلت بالمكان 5 آليات ما بين جرافات وناقلات للتربة، وذلك بغية الإسراع في عملية الحفر والوصول إلى الطفل حيا قبل حلول الظلام.
وتم إرسال فريق طبي إلى مكان الحادث “لإجراء الفحوصات الأولية وتدخلات الإنعاش للطفل بمجرد إنقاذه”. بالإضافة إلى طائرة هليكوبتر طبية في الموقع للاعتناء به.
في هذه الاثناء تم دخول 3 رجال إنقاذ لإخراج #الطفل_ريان العالق في البئر
الجزائر تطلب اجتماعا عاجلا مغلقا لمجلس الأمن بخصوص آخر التطورات في غزة