أشرف عبدالخالق صيودة، والي ولاية الجزائر على إحياء الذكرى الـ 57 لإعتداء منظمة الجيش السري الفرنسي الإرهابية على عمال ميناء الجزائر.
وقد شارك في الإحتفال الإطارات الولائية المدنية، الأمنية والنقابية على إحياء الذكرى الـ 57 ، المخلدة لأرواح العمال الجزائريين.
الذين إستشهدوا جراء الإعتداء التفجيري الإرهابي الذي نفذته منظمة الجيش السري الفرنسي بالجزائر عام 1962.
حيث وضع الوالي إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الأبرار، أمام النصب التذكاري المتواجد بمقربة من المدخل الرئيسي لميناء الجزائر.
يذكر أن هذا الإعتداء التفجيري نفذته عناصر المنظمة السرية للجيش الفرنسي في مثل هذا اليوم من سنة 1962.
وإستشهد فيه 62 عاملا جزائريا و أصيب أكثر من 250 آخرا بجروح متفاوتة الخطورة.
شاهد.. والي ولاية عنابة يترحم على أرواح شهداء الثورة الجزائرية بمقام الشهيد بعنابة