باريس تنفي تصريحات منسوبة لوزير خارجيتها يدعم فيها انتخابات 4 جويلية - الجزائر

باريس تنفي تصريحات منسوبة لوزير خارجيتها يدعم فيها انتخابات 4 جويلية

حسب بيان لسفارتها بالجزائر
نفت السفارة الفرنسية بالجزائر تصريحات منسوبة لوزير خارجيتها جون ايف لودريان، تضمنتها برقية لوكالة الأنباء الجزائرية الأربعاء، ورد فيها بأن “باريس تأمل في أن تجرى الانتخابات الرئاسية لـ 4 جويلية المقبل في ظروف حسنة”.

وذكرت سفارة باريس بالجزائر عبر بيان لها تلقت “الشروق” نسخة منه بأنها تعرب عن استغرابها بعد قراءة البرقية الإعلامية التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، يوم الأربعاء 8 ماي، بعنوان “فرنسا تأمل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الجزائرية في ظروف حسنة”.

ولفت البيان إلى أن البرقية توحي بأن تصريحات وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جون إيف لودريان هي تصريحات جديدة، غير أنها في الحقيقة تعود إلى تاريخ 6 مارس 2019، خلال جلسة مساءلة شفهية للحكومة في المجلس الوطني. وختم البيان بالقول “وعليه، فإن هذه التصريحات لا تعكس البتة الموقف الفرنسي بتاريخ 9 ماي 2019”.

وأثارت تلك البرقية جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وخاصة على شبكة فيسبوك، وتداول نشطاء مناشير مفادها أن الانتخابات التي تدعمها فرنسا لا يجب أن يتم إجراؤها، إضافة إلى أن فرنسا من خلال هذا الموقف إنما هي تقف ضد الحراك الشعبي السلمي الرافض لهذه الانتخابات.

وفي فيديو على موقع الجمعية الوطنية الفرنسية وفي جلسة الأسئلة الشفوية ليوم 6 مارس، رد وزير الخارجية الفرنسي على سؤال لنائب من أصل جزائري بلخير بلحداد، حول الوضع في الجزائر، فكان رد لودريان بأن فرنسا تأمل في أن تجرى انتخابات 18 أفريل في جو من الشفافية والحرية في ظل مقترحات الرئيس بوتفليقة للإصلاح وانتخابات رئاسية مسبقة لا يترشح لها.

وفي برقية وكالة الأنباء الجزائرية، ورد بأن “فرنسا تأمل في أن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 4 جويلية المقبل في الجزائر، في ظروف جيدة، بكل ما يلزم من الشفافية والصفاء”، مضيفة “حقاً إنها لحظة ضرورية لتاريخ الجزائر، يجب أن يجد هذا البلد الزخم الضروري لمواجهة التحديات التي تواجهه والاستجابة للتطلعات العميقة لشعبه”.