باتنة: "تطوير المنظومة الوطنية للإقتصاد الإجتماعي والتضامني بالجزائر" محور ندوة جهوية

باتنة: “تطوير المنظومة الوطنية للإقتصاد الإجتماعي والتضامني بالجزائر” محور ندوة جهوية

باتنة – شكل “تطوير المنظومة الوطنية للإقتصاد الإجتماعي والتضامني بالجزائر… أدوار ومساهمات المنظمات والجهات الفاعلة في الإقتصاد الإجتماعي والتضامني”، محور ندوة جهوية إحتضنتها مدينة باتنة يوم الإثنين بإشراف إطارات من وزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي وحضور ممثلي عديد الجمعيات وكذا نائبة الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجزائر.

و جاءت المبادرة التي احتضنها مركز مخابر البحث العلمي بجامعة باتنة 2 بعاصمة الولاية للتعريف ببرنامج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من أجل الإدماج الاقتصادي المستدام لرواد و رائدات الأعمال الشباب في الجزائر الذي تقوده وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم مالي من الإتحاد الأوروبي في الجزائر، حسبما أكده ل /وأج المدير الوطني للبرنامج، غانم بلحوة.

و أشار ذات المسؤول -وهو مدير فرعي بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي- الى أن “الندوة تعد الثانية بعد تلك التي تم تنظيمها  مؤخرا بتيميمون وجاءت بغية إعلام السلطات المحلية والفاعلين في المجتمع المدني من بينها الجمعيات وأصحاب المشاريع من الشباب بولايات باتنة والمسيلة وخنشلة وأم البواقي بالأنشطة المدرجة في هذا البرنامج وكيفية الانخراط فيه”.

و تهدف أيضا، يضيف المتحدث، إلى تعزيز قابلية الشباب للتشغيل واستحداث الثروة من خلال إرساء منظومة ملائمة لتنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في الولايات الأربع مما يسمح بالمساهمة في دعم إنشاء المشاريع في هذا الميدان والإدماج الاقتصادي المستدام لرواد ورائدات الأعمال بها.

و أضاف المصدر أن “باتنة تعد ولاية نموذجية إلى جانب البويرة و تيميمون في هذا البرنامج الذي أطلق بالجزائر العاصمة في 29 يناير المنصرم تجسيدا لاتفاقية التعاون بين وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والإتحاد الأوروبي الذي يشرف على تجسيده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر”.

من ناحيتها، ركزت نائبة الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجزائر، فرانشيسكا نارديني، في مداخلتها بالمناسبة على “أهمية هذا البرنامج في تنفيذ التنمية المستدامة في شقها المتعلق بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني و كيفيات توفير الشروط الملائمة لتجسيده في الميدان وأيضا طرق تمويله والفئات المستهدفة فيه”.

و حضر أشغال الندوة مسؤولو الهيئات المندرجة تحت وصاية وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي لولايات باتنة وخنشلة والمسيلة وأم البواقي من ذلك هيئات دعم التشغيل إلى جانب ممثلي غرف “الفلاحة” و “الصناعة التقليدية والحرف” و “الصيد البحري وتربية المائيات” و “الصناعة والتجارة” وكذا مسؤولي حاضنات المؤسسات الناشئة ومراكز تطوير المقاولاتية وممثلي عديد الجمعيات .

و تم بالمناسبة تقديم عدة مداخلات منها التعريف بنظام الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في الجزائر ودور الجهات الفاعلة المحلية فيه وطرق التشاور والتنسيق لبعث ديناميكية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على المستوى المحلي كانت متبوعة بمناقشة من طرف الحضور لاسيما ممثلي الجمعيات.