باتنة: تطهير أزيد من 750 هكتارا من الغابات المتضررة من الأمراض الطفيلية والحرائق

باتنة: تطهير أزيد من 750 هكتارا من الغابات المتضررة من الأمراض الطفيلية والحرائق

باتنة –  تم بولاية باتنة تطهير أزيد من 750 هكتارا من الغابات التي تضررت في السنوات الأخيرة بسبب الأمراض الطفيلية و الحرائق، حسبما استفيد اليوم الثلاثاء من محافظة الغابات محليا.

و في تصريح ل(واج) أوضح المكلف بتسيير القطاع محليا، سهيل زعبوبي، أن هذه العملية التي انطلقت حديثا وما تزال متواصلة عبر العديد من غابات الولاية تندرج في إطار برنامج قطاعي مسطر لسنة 2023 ـ 2024 على مساحة إجمالية تقدر ب 1.330 هكتارا.

و يشمل هذا التطهير الغابي الذي هو عبارة عن قطع صحي للأشجار الميتة والمريضة، وفق المتحدث، الغابات التي تعرضت لحرائق و تلك التي تعاني من أمراض طفيلية و أيضا الغابات التي تشهد تجديدا طبيعيا لغطائها النباتي و الغابي وتحتاج إلى تقليم للأشجار.

وتسند العملية التي مست إلى حد الآن، يضيف السيد زعبوبي، عدة غابات بالولاية منها تلك المتواجدة ببلدية كيمل وكذا منطقة كاسرو ببلدية وادي الشعبة إلى مؤسسات مختصة في الميدان عن طريق مناقصات تقام لهذا الغرض.

و بشأن كميات الأخشاب المقطوعة جراء هذه العملية فيتم تنظيف الغابات منها بعرضها للبيع على شكل حصص تباع الكميات الكبيرة منها، وفق المصدر عن طريق المزايدة للمؤسسات التي تستغل هذه المادة كتلك المختصة في تحويل الخشب لكن تكون أحيانا غير مجدية نظرا لتواجد بعض حصص الخشب بمواقع ذات تضاريس وعرة مما يصعب عملية استخراجها.

وتباع كميات قليلة من هذه الأخشاب التي تخضع ـ وفق ذات المصدر ـ لعملية تقييم و تحديد الأنواع (تحويل أو تدفئة أو استعمالات أخرى) للسكان المجاورين للغابة حيث لا تتعدى 5 أمتار لكل مشتري لتشجيعهم على المحافظة على الغابة وعدم اللجوء إلى قطع الأشجار الغابية الخضراء.

وأبرز السيد زعبوبي حاجة ولاية باتنة إلى برمجة عمليات أخرى لتطهير غاباتها التي شهدت في سنوات ماضية ظاهرة ذبول بعض أصناف الأشجار الغابية ومن بينها الأرز الأطلسي التي ساهمت التغيرات المناخية في تفاقمها.

وتعد ولاية باتنة الأولى وطنيا من حيث المساحة الغابية ب 327 ألف و180 هكتار التي تشكل نسبة 27 بالمائة من مساحتها الإجمالية وتشتهر بعدة أصناف منها خاصة الأرز الأطلسي والصنوبر الحلبي و العرعار البخوري، حسبما تم التذكير به.

اقرأ المزيد