باتنة: انطلاق الأبواب المفتوحة حول المركز الأول للتدريب للفرقة الأولى المدرعة ببريكة

وحضر افتتاح التظاهرة الإعلامية، التي تدوم 3 أيام على مستوى مركز الإعلام الإقليمي للجيش الشهيد بن خميس عمر بمدينة باتنة، رئيس الجهاز التنفيذي المحلي محمد بن مالك وممثلي السلطات المدنية والعسكرية.

وأكد رئيس أركان الفرقة الأولى المدرعة، العميد (ر.غ)، في كلمته بالمناسبة، أن الأيام المفتوحة تندرج في إطار سياسة الاتصال التي تبنتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وجاءت تنفيذا للمخطط الاتصالي لقيادة القوات البرية لسنة 2024 .

وستسمح –يضيف المتحدث– للجمهور الزائر بالاطلاع على سلاح المدرعات عامة والمركز الأول للتدريب للفرقة الأولى المدرعة خاصة، موضحا أن درجة الاحتراف والامتياز التي حققها الجيش الوطني الشعبي تفرض على المركز الأول للتدريب للفرقة الأولى المدرعة، باعتباره صرحا تكوينيا رائدا في سلاح المدرعات، أن يركز على جانب التواصل مع المواطنين من خلال هذه الأيام الإعلامية تماشيا مع السياسة الاتصالية للجيش الوطني الشعبي الرامية لضرورة ترقية المكانة الرفيعة لرابطة “جيش-أمة”.

وأشار، من جهته، قائد المركز الأول للتدريب العقيد (ت.ش) أن التظاهرة تهدف إلى تعريف الجمهور عن قرب وخاصة الشباب بالوسائل والمعدات البيداغوجية التي يتوفر عليها هذا الصرح التكويني، مضيفا بأن المركز الأول للتدريب للفرقة الأولى المدرعة هو مؤسسة تكوينية مهمتها الرئيسية تكوين طلبة شهادة مهنية عسكرية درجة أولى و طلبة رتباء وكذا الجنود المتعاقدين القادمين من الحياة المدنية وأيضا أفراد الخدمة.

ويتلقون — يردف المتحدث– تكوينا نوعيا عسكريا وبدنيا ونفسيا وفق البرنامج المسطر من طرف قيادة الفرقة الأولى المدرعة والقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لصالح القوات البرية المنتشرة عبر ربوع الوطن.

وتضمنت التظاهرة تقديم فيلم وثائقي حول المركز الأول للتدريب الكائن ببريكة و ورشات توضح طرق وشروط التجنيد وكذا مراحل التكوين والتدريب فيه بالإضافة إلى صور فوتوغرافية ونماذج للألبسة والمعدات والتجهيزات البيداغوجية.

ولاقت التظاهرة، بعد ساعات من افتتاحها في اليوم الأول، إقبالا لافتا للجمهور لاسيما الشباب الذين ركزوا في تساؤلاتهم حسب ما رصدته وأج على شروط الالتحاق بالمركز وظروف التكوين فيه.