باتنة: افتتاح الجامعة الصيفية للمؤسسة الجزائرية الأمريكية

باتنة: افتتاح الجامعة الصيفية للمؤسسة الجزائرية الأمريكية

باتنة افتتحت الطبعة الثانية للجامعة الصيفية للمؤسسة الجزائرية الأمريكية للثقافة و التربية و العلوم و التكنولوجيا اليوم الأحد بكلية الطب بجامعة مصطفى بن بولعيد بباتنة بحضور جامعيين شباب باحثين و كفاءات علمية مقيمة بالخارج. 

و تجمع هذه التظاهرة التي تدوم أسبوعا (28 يوليو الجاري إلى غاية 3 أغسطس المقبل) أفضل الباحثين الجزائريين العاملين بمخابر بحث دولية مشهورة مع 360 طالب في الدكتوراه و في الماستر و مهندسين يعملون بشركات وطنية قدموا مختلف جامعات الوطني من بينها جامع تمنراست و وهران و أدرار و بجاية و عين تموشنت  و سطيف و قسنطينة، حسب ما أفاد به منير أكساس العضو بلجنة التنظيم.

و قال المدير العام للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، حفيظ عوراق  “إن هذه الجامعة الصيفية فرصة للتبادل بين الكفاءات الجزائرية الجامعية المقيمة بالخارج و تلك التي تنشط داخل البلاد للعمل اليد باليد و الإطلاع على آخر الأبحاث العلمية”.

و أضاف نفس المسؤول المركزي بأن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي شريك “فعال” يمول هذه التظاهرة منذ طبعتها الأولى سنة 2018. 

من جانبه، أشار البرفيسور طه مرغوب، رئيس المؤسسة الجزائرية الأمريكية للثقافة و التربية و العلوم و التكنولوجيا إلى أن هذه الجامعة توفر للشباب الجامعيين المشاركين “فرصة للاستفادة من تجارب هامة لباحثين جزائريين مقيمين بالخارج” و “تشكل فرصة لزرع بذور مشاريع بحث”.


إقرأ أيضا: انطلاق فعاليات الطبعة ال10 للجامعة الصيفية للإطارات الصحراوية ببومرداس


و أوضح نفس الباحث بمركز البحث حول السرطان ينيو يورك (ميموريال سلون-كيتينغ كنسر سانتر) أن هذه الجامعة الصيفية تعد تظاهرة متنقلة نظمت السنة الماضية بباب الزوار (الجزائر العاصمة) و هذه السنة بباتنة على أن تنظم الصيف المقبل بمدينة جزائرية أخرى.

و تجري اشغال هذه الجامعة الصيفية في ثلاث دورات متوازية للدروس المكثفة طيلة أسبوع تخصص لثلاثة محاور أساسية و هي “الطاقات المتجددة” و “علوم البيولوجيا و البيوتكنولوجيا” و “الهندسة المدنية و الهندسة المعمارية”.

و في حفل الافتتاح ألقى الباحث في الإلكترونيك حبة بلقاسم محاضرة مرئية عن بعد استغرقت عشر دقائق على المباشر من اليابان.

للإشارة تنظم هذه التظاهرة العلمية من طرف المؤسسة الجزائرية الأمريكية للثقافة و التربية و العلوم و التكنولوجيا بمساهمة كل من المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي جامعة مصطفى بن بولعيد (باتنة 2) و سفارتي البلدين.