انطلاق فعاليات الطبعة الثانية لصالون التعليم, التكوين المهني, التعليم العالي وتكنولوجيات المعرفة

انطلاق فعاليات الطبعة الثانية لصالون التعليم, التكوين المهني, التعليم العالي وتكنولوجيات المعرفة

الجزائر- انطلقت اليوم الثلاثاء بقصر المعارض, بالجزائر العاصمة, فعاليات الطبعة الثانية لصالون التعليم, التكوين المهني, التعليم العالي وتكنولوجيات المعرفة “إيدوكتيك”, بمشاركة أزيد من 100 عارض, تحت شعار: “مهارات, أدوات وتعاليم القرن ال21”.

وفي كلمته الافتتاحية, أكد الناطق الرسمي للصالون و أحد المنظمين, عبد النور درياس, أن هذه الطبعة تعد مناسبة يلتقي فيها مختلف الفاعلين في قطاع التعليم, بالمنظمات ذات الصلة بالتعليم والتدريب, ومختلف موردي الحلول والمعدات والأدوات التي تسهل الوصول إلى التكنولوجيا والمعرفة.

كما سيكون هذا الصالون –يضيف السيد درياس– فضاء لتبادل الخبرات بين الفاعلين في ميدان التكنولوجيا و اقتصاد المعرفة وكذا الذكاء الاصطناعي والرقمنة من أجل مرافقة الطلبة الجامعيين في إنشاء المؤسسات الناشئة والحاضنات.

ويشكل “إيدوكتيك” الذي تتواصل فعالياته إلى غاية ال25 نوفمبر, فضاء للتفاعل وتبادل الخبرات بين الخبراء والأساتذة والمختصين في ميدان تكنولوجيا المعلومات والتعلم من خلال ندوات ومحاضرات.

ومن بين المواضيع التي سيناقشها المشاركون في هذا الصالون “تحديث فرص إدماج مهارات القرن ال21 في التدريس”, “التكوين المستمر وإعادة التكوين المهني”, و كذا موضوع “تدريب وتكوين الجيل القادم على حرف الغد”.

كما ستشهد هذه التظاهرة تنظيم ندوات موضوعاتية ينشطها خبراء, إلى جانب ورشات عمل تسمح للعارضين بتقديم التوضيحات المتعلقة بالمنتجات أو الحلول التي يقدمونها من خلال تبادل الخبرات وعرض مسار نجاحهم.

وسيعرف الصالون أيضا تنظيم مسابقة “أحسن معلم” يكون فيها التصويت عبر الانترنت, وتمس فئات التربية والتعليم, التكوين المهني والتعليم العالي, إضافة إلى مسابقة “الروبوتيك” تكون بالتنسيق مع المؤسسة الناشئة “تكنولوجي”, وهي مسابقة موجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 14 سنة.

من جهته أكد عز الدين حريق, مدير الاتصال والعلامة بمؤسسة اتصالات الجزائر, أن هذه الأخيرة ستعمل على مرافقة المؤسسات الناشئة لتمكينها من عرض وتقديم حلول تعليمية, وعروض وخدمات بأسعار ترويجية بمناسبة هذا الصالون.

وبدورها, كشفت ممثلة المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا, أميرة ملاك باشا, أن هذا المعهد الخاص الذي افتتح هذه السنة, يتيح للطلبة التكوين في مجال الموارد البشرية والمناجمنت والذكاء الاصطناعي, ويعتمد على أساتذة جزائريين يقومون بتلقين الدروس باللغة الانجليزية حيث بلغ عدد الطلبة المسجلين بالمعهد 20 طالبا.

للإشارة, يشهد الصالون مشاركة منتجي حلول رقمية موجهة للتكوين والتعليم على غرار, مشروع “الترقية” للشاشات الرقمية التفاعلية التي تساهم في تسهيل عمل الجامعيين والأساتذة في تقديم الدروس حضوريا أو عن بعد, مثلما أشارت إليه رئيسة المشروع, فريدة طبي بلال.