انطلاق حملة التلقيـح ضد فيروس كــورونا هـذا السبت من البليدة

سيشرع  هذا السبت في حملة التلقيح ضد فيروس كورونا انطلاقا من ولاية البليدة التي كانت من أكثر الولايات تضررا من هذا الوباء في بداياته بعد استلام الجمعة الجرعات الأولى للقاح “سبوتنيك V ” من المخابر الروسية.

وستستهدف الحملة التي تم تسطيرها على مدار سنة كاملة القطاعات الاستراتيجية والأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة ليتم توسيعها الى بقية فئات المجتمع.

و أبدى رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمويمة الدطتور الياس مرابط، ارتياحه للانطلاق الرسمي في عملية التلقيح ضد كوفيد-19 هذا السبت والتي ستشمل في مرحلتها الأولى الأسلاك الطبية وشبه الطبية باعتبارهم معرضون لخطر العدوى أكثر من غيرهم .

وأوضح مرابط في تصريح للقناة الأولى أن عملية تلقيح الأسلاك الطبية ستكون بالترتيب وحسب الأولويات ، حيث سيكون المهنيون العاملين بمصالح الانعاش ومصالح الكوفيد ومصالح الاستعجالات وسيارات الإسعاف والمخابر في صدارة الخاضعين للتطعيم ضد فيروس كورونا لتتوسع العملية إلى كل المهنيين لاحقا.

وكانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد أعدت لهذه العملية التي سيشرف عليها معهد باستور الوسائل المادية و التنظيمية من خلال اطلاق حملة وطنية واسعة وتكوين للأسلاك التي تسند لها هذه المهمة عبر مختلف مناطق الوطن.

كما أعدت لهذه العملية قرابة 8000 مركز للتلقيح بين مؤسسات استشفائية وعيادات متعددة الخدمات ومؤسسات للصحة الجوارية وهي هياكل لديها خبرة واسعة في التلقيح .

و كان وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر صرح بمناسبة وصول أولى شحنات اللقاح المضاد لكوفيد-19 ان حملة التلقيح تعني في مرحلة أولى، الفئات الأكثر عرضة للإصابة والعدوى كعمال الصحة والمواطنين المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة لتتوسع القائمة، ابتداء من الأحد المقبل، لتشمل فئات أخرى و هذا في ظل “مراعاة الأولوية”، مثلما أوضحه السيد بلحيمر الذي خص بالذكر على سبيل المثال، أسلاك الأمن والحماية المدنية و قطاع التعليم بمختلف أطواره والأئمة و المسؤولين السياسيين وأسرة الإعلام.

كما طمأن بلحيمر الجزائريين بوصول شحنات أخرى من اللقاح “في القريب العاجل”، قادمة من الهند والصين وبلدان أخرى، و هي العملية التي أكد استمرارها إلى غاية تغطية حاجيات المواطن و هذا استنادا إلى تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي كان قد أكد، مرارا، على أن “عملية التزويد باللقاح المضاد للفيروس يهدف إلى حماية عامة أفراد الشعب، مهما كانت التكلفة، لأن صحة المواطن لا ثمن لها”.

وعبر بعض المواطنين عن استعدادهم التام للتلقيح ضد وباء كورونا المستجد كخطوة نحو الوقاية وطي ملف هذا الكابوس ، وثمنوا مجهودات الدولة التي كانت سباقة في توفير اللقاح مقارنة بدول متقدمة .

المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية/وأج

اقرأ المزيد