وتقوم هذه الهيئة الفرعية للجمعية العامة والمتكونة من 21 عضوا، بتقديم استشارات للجمعية العامة حول جميع المسائل المتعلقة بتنظيم مؤتمرات واجتماعات الأمم المتحدة.
وهي مدعوة أيضا للبت باسم الأمم المتحدة، فيما يخص الرد على طلبات الاستثناء في رزنامة المؤتمرات الموافق عليها التي لديها تأثيرات إدارية ومالية.
وتأتي رئاسة الجزائر لهذه الهيئة الأممية الهامة في سياق صعب للغاية متميز بانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي تسبب في إلغاء أو تأجيل أغلبية الاجتماعات و التظاهرات التي كانت الأمم المتحدة قررتها مسبقا خلال سنة 2020.
و يعطي هذا الوضع أهمية خاصة لعمل هذه الهيئة الأممية ويعزز دورها لأنها ستكون مدعوة لإعادة برمجة جميع الاجتماعات التي كانت محل تأجيل.
وبالتالي سيتعين على السيد ميموني بصفته رئيس لجنة المؤتمرات السهر، بالتنسيق الوثيق مع رئيس الجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة على إدراج التعديلات التي تعتبر ضرورية في رزنامة المؤتمرات والاجتماعات المبرمجة لسنة 2020 و2021، قصد ضمان السير الحسن للمنظمة الأممية ومواصلة نشاطاتها.
الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة: وزير الصحة يشارك في عدة لقاءات وجلسات عمل