وقال بغالي في هذا الصدد “عبر هذه الأيام المفتوحة نذكر الناس أن الجزائر العاصمة ليست وليدة الأمس فهي مدينة ضاربة في جذورها في عمق التاريخ بتراثها وبساكنتها وبتقاليدها، والقصبة هي في قلب هذا التراث وهي ليست حيا بسيطا، فهي بطاقة التعريف التي تؤكد أننا شعب عريق، ساهم في إثراء التراث الانساني لغويا، سوسيولوجيا وانتروبولوجيا “.
مجلس وزاري مشترك لدراسة الملف المتعلق بحماية قصبة الجزائر
وفي ذات السياق فقد سبق وأن ترأس الوزير الأول، عبد العزيز جراد، ديسمبر الماضي، مجلسا وزاريا مشتركا خصص لدراسة الملف المتعلق بحماية قصبة الجزائر.
وشارك في هذا الإجتماع الوزراء المكلفون بالداخلية والمالية والثقافة والسكن والسياحة وكذا والي ولاية الجزائر، حيث يأتي هذا الاجتماع في إطار”المتابعة الدائمة لمدى تطور الوضع السائد على مستوى القطاع المحمي لقصبة الجزائر”.
وأشار جراد إلى أن الحكومة الجزائرية “تنتهج المسعى الذي أوصت به لجنة التراث العالمي لليونسكو” وأن “تقريرا حول وضعية حفظ قصبة الجزائر سيتم إرساله عن قريب إلى مركز التراث العالمي لليونسكو تحسبا لدورته الرابعة والأربعين المقرر عقدها في غضون سنة 2021”.
كما شدد الوزير الأول على “الأهمية التي يتعين أن تولى للجانب المؤسساتي المخصص لتسيير برنامج إعادة تأهيل قصبة الجزائر وحفظها الذي يجب أن يكون قادرا على الاستجابة لمتطلبات التنسيق الدائم لمختلف المتدخلين في هذا البرنامج”.
وأصدر الوزير الأول في الأخير تعليمات إلى جميع القطاعات المعنية لحملها على إعداد “خارطة طريق مشتركة من أجل وضع استراتيجية شاملة لحماية قصبة الجزائر” مع التأكيد على أنه “سيحرص على متابعته بهدف ضبط المساعي التي باشرتها مختلف القطاعات من أجل ضمان تكفل أفضل بهذا الملف”.
تنصيب لجنة لحماية التراث الثقافي الجزائري