تيزي وزو – نظمت الأسرة الإعلامية والسلطات المحلية بتيزي وزو اليوم السبت، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، وقفة ترحم على روح الصحفي الراحل إسماعيل يفصح الذي اغتالته أيادي الإرهاب.
وبعد وضع إكليل من الزهور و وقفة بساحة حرية الصحافة بمقر الولاية، تنقل الوفد الولائي إلى مقبرة تالا عمارة، بمسقط رأس الصحفي المغتال، ببلدية تيزي راشد، جنوب شرق تيزي وزو، أين يرقد الصحفي للأبد.
وفي تطرقه لسياق اغتيال الصحفي إسماعيل يفصح، ذكر عميد الصحافة المحلية، رشيد حموتان، أنها “كانت فترة يصعب نسيانها لمن عايشها”، مبرزا أن “إسماعيل يفصح الذي اغتيل في مقتبل العمر، كانت لديه أفكار و كان بذرة أمل لهذا الوطن وشبابه”.
ودعا كل الشباب إلى “استذكار نضال يفصح دوما و نضال كل من قتلوا من أجل أن تبقى الجزائر حية”، قبل أن يضيف: “كان الصحفي إسماعيل يفصح من بين الذين قتلوا دون أن يكون لهم حق في محاكمة. لقد قتل لأنه كان يرمز إلى الأمل والكفاءة في وقت كانت فيه البلاد عرضة لموجة من التعتيم و الجهل”.
من جهته، أشاد الأمين العام للولاية ميلود فلاحي، بالصحفي المغتال و بجميع ضحايا المأساة الوطنية (عشرية التسعينيات الدموية) الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
للإشارة، كان إسماعيل يفصح يعمل صحفيا بمؤسسة التلفزيون الوطني، و قد اغتيل عن عمر 31 سنة أمام مسكنه بباب الزوار (الجزائر العاصمة) يوم 18 أكتوبر 1993.
وقد وضع نصب تذكاري بموقع الحادث في أكتوبر 2017.
يذكر انه تم إطلاق تسمية اليوم الوطني للصحافة على إحدى طرقات مقر ولاية تيزي وزو ضمن برنامج إحياء هذا اليوم بالمنطقة.
وقفة ترحم على روح المرحوم عبد الحق بن حمودة