اليوم العالمي للتربة : إبراز أهمية المحافظة على التوازن البيئي ومكافحة التلوث

اليوم العالمي للتربة : إبراز أهمية المحافظة على التوازن البيئي ومكافحة التلوث

ورقلة – أبرز مشاركون في يوم دراسي موسوم بـ “بيئة خضراء : إدارة النفايات وحماية التربة” نظم, اليوم الخميس بجامعة ورقلة, بمناسبة اليوم العالمي للتربة, أهمية المحافظة على التوازن البيئي ومكافحة التلوث, وذلك بإشراك جميع الفاعلين في مجال حماية البيئة.

وفي هذا السياق, تطرق البروفيسور محمد الأخضر بلفار (جامعة ورقلة), إلى دور البحوث والدراسات العلمية للجامعة في تقديم حلول للمشاكل التي تعاني منها البيئة, ومحاولة ابتكار طرق بديلة وصديقة للبيئة, كرسكلة وتدوير النفايات وتثمين مخلفات بعض الأنشطة الفلاحية.

ومن جهته, أبرز ممثل محافظة الغابات بورقلة, عادل غيلاني, الجهود المبذولة على المستوى المحلي لتحقيق التوازن البيئي, على غرار التحسيس ونشر الوعي البيئي في أواسط المجتمع, بإشراك عديد الهيئات والجمعيات البيئية بهدف الوصول لبيئة خضراء ونظيفة.

وأشار ذات المتحدث إلى أن محافظة الغابات تقوم في إطار برامجها المكثفة بتجسيد عدة عمليات, من بينها المكافحة البيولوجية والميكانيكية لتثبيت الرمال وحماية المناطق الرطبة, وحملات غرس العديد من الأصناف من الأشجار التي تلاءم المنطقة, وذلك من أجل الحفاظ على الغطاء النباتي والمنظر الجمالي للولاية.

وتحدث من جهته, خلال هذا اللقاء, البروفيسور هشام سيبوكر, (جامعة ورقلة) عن مشروعه البحثي حول “إدارة النفايات الزراعية في المناطق الريفية نحو اقتصاد دائري”, والذي يتضمن بعض المعطيات والآليات من أجل الاستفادة من فصل النفايات بيئيا واقتصاديا, وكيفية استغلال مخلفات بعض المحاصيل الزراعية في تحقيق نمو أخضر شامل وتحسين الموارد والابتكار والتعاون وتمكين الأشخاص من المشاركة في الاقتصاد الدائري.

وتخلل هذا اليوم الدراسي الذي نظم بكلية الرياضيات وعلوم المادة بمبادرة من قسم الكيمياء, بمشاركة ممثلي عدة هيئات ومؤسسات, على غرار مديرية البيئة وشركة سوناطراك إلى جانب باحثين وطلبة جامعيين, تنظيم معرض لإبراز أعمال بعض الحرفين والحرفيات المصنوعة من مخلفات النخيل ونماذج لمؤسسات ناشئة ناشطة في مجال تدوير ورسكلة النفايات مثل البلاستيك والألمنيوم, وكذا بعض المشاريع البحثية لطلبة قسم الكيمياء.