اليوم العالمي للاجئين: الكيان الصهيوني يواصل تنفيذ مخططاته الإستيطانية لتهجير الفلسطينيين

اليوم العالمي للاجئين: الكيان الصهيوني يواصل تنفيذ مخططاته الإستيطانية لتهجير الفلسطينيين

الجزائر- يواصل الكيان الصهيوني تنفيذ مخططاته الإستيطانية لتهجير الفلسطينيين قسريا تحت وطأة التطهير العرقي.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين حول العالم نحو 6.4 ملايين, وذلك بعد مرور أكثر من 75 عاما على تهجيرهم من مدنهم وقراهم الواقعة في فلسطين التاريخية عام 1948. وتمثل هذه الأرقام, وفق تقارير فلسطينية, الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار أن هناك لاجئين غير مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وتحت وطأة المذابح التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في عام 1948, تم تشريد وتهجير نحو 800 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم من أصل 1.4 مليون شخص كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية في ذلك العام, بحسب مراجع تاريخية.

وبلغ عدد القرى والمدن الفلسطينية التي شهدت عمليات تهجير جماعية نحو 1300, حيث سيطر الكيان الصهيوني في تلك الفترة على 774 قرية ومدينة, من بينها 531 تم تدميرها بالكامل.

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للاجئين, المصادف ل20 يونيو, هذه السنة تحت شعار “الأمل بعيدا عن الوطن : عالم يشمل اللاجئين دائما” بالتركيز على “التضامن مع اللاجئين (…) من أجل عالم يتم فيه الترحيب باللاجئين”.

و اوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن اللاجئين “يحتاجون إلى تضامننا الآن أكثر من أي وقت مضى”, مذكرة أن “التضامن يعني إبقاء أبوابنا مفتوحة, والاحتفال بنقاط قوتهم وإنجازاتهم والتفكير في التحديات التي يواجهونها”.

وبهذه المناسبة, قال الامين العام للأمم المتحدة, انطونيو غوتيريش, ان “النزاعات والفوضى المناخية والأزمات تجبر أعدادا قياسية من الناس على مغادرة ديارهم وتتسبب في معاناة إنسانية عميقة”, مشيرا الى أن أكثر من 120 مليون شخص نزحوا قسرا في جميع أنحاء العالم بما في ذلك 43.5 مليون لاجئ.

وتعهد غوتيريش ببذل المزيد من الجهد لحماية اللاجئين ودعمهم في كل مرحلة من مراحل رحلتهم, داعيا الى تضامن العالم معهم “لإعادة بناء حياتهم بكرامة”.

وشدد على احترام حقوقهم بما في ذلك الحق في طلب اللجوء والحفاظ على سلامة نظام حماية اللاجئين والتوصل إلى حلول “حتى يتمكن أولئك الذين أجبروا على مغادرة ديارهم من العودة إليها”.