الولايات المتحدة: إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص في ولاية فيرمونت

واشنطن- أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح متفاوتة، وصفت ما بين بليغة و متوسطة، السبت، إثر إطلاق النار عليهم في ولاية فيرمونت الأمريكية، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

و نقلت الوكالة عن مصادر محلية ان ثلاثة طلبة فلسطينيين يدرسون في جامعات أمريكية  تعرضوا لاعتداء مسلح أثناء تواجدهم في مدينة بيرلنغتون بولاية فيرمونت، وقد تم ادخالهم الى وحدة العناية المكثفة في المدينة نفسها.

و ذكرت التقارير الاولية وفق الوكالة أن هذا الاعتداء تم تصنيفه بأنه “جرمية كراهية، على خلفية عنصرية، نظرا لارتداء هؤلاء الطلبة الكوفية الفلسطينية و تحدثهم باللغة العربية”.

من جهتها ذكرت الشرطة المحلية ان رجلا أطلق النار على الفلسطينيين الثلاثة، مشيرة الى أنه لم يتم تحديد هويته.

و أوضحت شرطة بيرلنغتون في بيان ان الطلية الذين يبلغون من العمر (20 عاما) كانوا يتجولون “عندما وجدوا انفسهم في مواجهة رجل أبيض يحمل مسدسا” حيث “دون ان يتحدث اليهم، اطلق أربع رصاصات على الاقل قبل ان يهرب على ما يبدو راجلا”.

و قالت أن جريحين “حالتهما مستقرة” فيما الثالث يعاني من جروح بليغة”.

و أضافت الشرطة “في الوقت  الحالي، لاتوجد معلومات اضافية تشير الى دوافع المشتبه به، مثل تصريحات “،لكن بحسب قائدها ،جون مراد “في هذه اللحظة المشحونة ، لا يمكن لأحد أن يشاهد  هذا العمل دون أن يشك في أنه جريمة كراهية “.

و قالت عائلات الضحايا في بيان للمعهد المتخصص في الشرق الاوسط “لقد فجعنا هذا الخبر المرعب عن استهداف اطفالنا و اطلاق النار عليهم “.و تابعت “نطلب من الشرطة اجراء تحقيق صارم،و على وجه الخصوص التعامل مع الاعتداء باعتباره اعتداء بدافع الكراهية”.

و ذكر البيت الابيض أمس الاحد  انه تم ابلاغ جو بايدن بهذا الاعتداء.

و قال  السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، أمس الاحد “لا مكان للكراهية هنا” ردا على هذه الاخبار “الصادمة و المخيبة للغاية”.

و في 16 اكتوبر الماضي تعرض طفل فلسطيني ووالدته لجريمة طعن ببلدة بلينفليد في ولاية الينوى الامريكية اقدم عليها رجل (71 عاما) ادت الى مقتل الطفل و اصابة والدته بجروح خطيرة.

و اتهمت الشرطة الرجل بارتكاب جريمة كراهية ضد الطفل (6 سنوات) و أمه (32 عاما) ، قائلة ان الضحيتين استهدفتا بسبب عقيدتهما الاسلامية.

اقرأ المزيد