أكد وفد الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية الذي أنهى مؤخرا زيارة عمل إلى الجزائر، رغبته في تعزيز الشراكة الجزائرية-الأمريكية لاسيما في قطاعي الطاقة والاتصالات.
وصرح رئيس الوفد والمدير الإقليمي للوكالة لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأوراسيا، كارل كريس : “نحن متفائلون بتوسيع محفظتنا في قطاعي الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية وكذلك ترشيد جلب معدات وتطبيقات وخدمات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية المتطورة إلى الجزائر”، حسبما أفاد به اليوم الخميس بيان لسفارة الولايات المتحدة في الجزائر.
وأضاف السيد كريس بأن السوق الجزائرية “في نمو مستمر وهي محل اهتمام العديد من الشركات الأمريكية” لافتا إلى أن “الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية مستعدة للشراكة مع نظرائها الجزائريين لتحقيق أهدافهم التحديثية والتوسعية”.
وخلال زيارته إلى الجزائر والتي تهدف إلى “توسيع التعاون الثنائي واستكشاف فرص جديدة لتطوير بنية تحتية عالية الجودة في الجزائر”، قام الوفد بعقد اجتماعات مع كبار ممثلي القطاعين العام والخاص لبحث الفرص المتاحة للوكالة لدعم المشاريع في قطاعي الطاقة والاتصالات في الجزائر، حسب البيان.
وجددت الوكالة خلال هذه الزيارة التزامها بتمويل زيارة مماثلة لوفد جزائري إلى الولايات المتحدة في إطار اهتمام مجمع سوناطراك بالشراكة مع المؤسسات الأمريكية التي تقدم تقنيات وخدمات ومعدات رائدة على مستوى العالم يمكنها دعم أهداف الجزائر لتطوير الطاقة، حسب نفس المصدر.
يذكر أن الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية التي تم إنشاؤها في 1992، تعمل على مساعدة الشركات الأمريكية لإيجاد فرص مشاريع البنية التحتية المستدامة في العديد من الأسواق العالمية.
كما تمول الوكالة أنشطة إعداد المشاريع مثل دراسات الجدوى والمساعدة الفنية التي ستساعد الدول الشريكة على تجسيد أولوياتها لتطوير البنية التحتية وإنشاء شراكات تجارية “ناجحة وطويلة الأمد” بين الشركات الأمريكية والجهات الراعية للمشاريع.
بعد محرقة غزة .. هل اقترب 11 سبتمر ثاني ضد أمريكا ؟