جدّدت تمسكها بالحراك الشعبي
أعلنت كونفدرالية النقابات الجزائرية، رفضها الدعوة التي وجهتها لها وزارة العمل للحوار والتشاور، مؤكدة تمسكها بمطالب الحراك الشعبي.
وفي بيان لها أكدت الكونفدرالية أن “النقابات المستقلة لمختلف القطاعات المنضوية تحت لواء كونفدرالية النقابات الجزائرية والمنخرطة كلية في الحراك الشعبي السلمي مشاركة ودعما له بحركات احتجاجية ميدانية، والمؤجلة لمطالبها المهنية والإجتماعية، الرافضة للقرارات الصادرة عن الرئيس المقال يوم 11 مارس 2019، تؤكد تمسكها بالمطالب الشعبية المتمثلة في رحيل الباءات مع مقاطعتها للحكومة اللاشرعية والمرفوضة شعبيا”.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع 8 نقابات مستقلة: “في هذه الأجواء الحساسة تتلقى نقابات كنفدرالية النقابات الجزائرية مراسلة من وزارة العمل بتاريخ 20 جوان 2019 وتتضمن دعوة لحضور لقاء للحوار والتشاور بتاريخ 27 جوان 2019”.
“وبناء على ما سبق ذكره – يشير البيان – فإننا نؤكد مرة أخرى مقاطعتنا لكل جلسات الحوار مع الحكومة الحالية غير الشرعية وكل الدوائر الوزارية ومن ثم وزارة العمل كونها تفتقد للشرعية ولا تمثل طموحات الشعب الجزائري”.
المغرب.. سلاح العمال الأخير للمطالبة بحقوقهم المشروعة أمام تنصل الحكومة من مسؤولياتها