عقب جلسة عمل مع وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم
أكد الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في مالي ورئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) محمد صالح النظيف اليوم الخميس بالجزائر العاصمة “أهمية” التحادث مع المسؤولين الجزائريين حول تقدم تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي قبل جمعيات الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وفي تصريح صحفي عقب جلسة عمل مع وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم وسعت فيما بعد إلى وفدي الطرفين قال السيد النظيف “تحسبا لجمعيات الأمم المتحدة المزمع انعقادها في سبتمبر المقبل إنه من المهم جدا بالنسبة لنا التحادث مع المسؤولين الجزائريين حول تقدم مسار استتباب السلم والاستقرار في مالي”.
وأوضح المسؤول الأممي أن النقاشات مع الطرف الجزائري تدخل في إطار “التبادلات المنتظمة بين الأمم المتحدة والجزائر خصوصا في مجال تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي الذي يحمل بصمة الجزائر التي تتصدر الوساطة وتترأس لجنة متابعة الاتفاق”.واكد رئيس بعثة المينوسما أنه “لا بديل” لهذا الاتفاق داعيا إلى ضرورة مواصلة العمل سويا بتشجيع الأطراف المالية في هذا الصدد.
واستطرد قائلا “لقد لاحظنا تقارب وجهات النظر بشأن ضرورة دعم الاتفاق” مضيفا “بالفعل سجل تأخرا لكنه لا بديل لاتفاق السلم والمصالحة في مالي وبالتالي نواصل العمل سويا وتشجيع الأطراف المالية فنحن مجرد مرافقين”.
وأضاف “رغم التأخر والانتقادات يبقى الاتفاق الخيار الوحيد ونحن ملتزمون بمواصلة مسار استتباب السلم والاستقرار في مالي”.
من جهته أعرب وزير الشؤون الخارجية عن الأهمية التي توليها الجزائر إلى الاسراع في تطبيق اتفاق باماكو المنبثق عن مسار الجزائر بغية الوصول إلى استتباب السلم والاستقرار في مالي.
ضروي: نقض اتفاق السلم والمصالحة قرار متهور والجزائر ما تزال تراهن على مبدأ التعاون