تتوسع الخلافات ويتزايد التفكك داخل مجتمع الكيان الصهيوني، بعد بروز تصادم كبير في المواقف بين عائلات الأسرى المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة وعائلات الجنود الذين قتلوا في المعارك على يد المقاومة، فبينما تطالب الأولى بوقف الحرب والإسراع في إنجاز صفقة تبادل تسمح باسترجاع أبنائهم، تدعو الثانية إلى استمرار الحرب والقتال ضد المقاومة، حتى تحقق ما تعتبره الثأر للجنود القتلى من المقاومة.
يتسرب الشك والارتباك إلى مفاصل صناع القرار السياسي والعسكري في الكيان الصهيوني، على خلفية مدى قدرة جيش الاحتلال في تحقيق أي “انتصار” في قطاع غزة، إذ وبعد الدخول في الشهر الثامن من بدء حرب الإبادة الجماعية ضد القطاع، تشتكي القوات الصهيونية المتوغلة في مختلف المحاور من عدم قدرتها على...
اتهم رئيس وزراء كيان الهمج النتن ياهو، مصر بأنها تحتجز سكان غزة “رهينة” لرفضها التعاون مع كيانه المحتل بشأن المعبر الرئيسي للمساعدات، على حد وصفه.
لم يحقق النتن ياهو أي من أهداف الحرب، وهو من كان يمني النفس بتهجير سكان غزة ليهدي القطاع لبني قومه لينقذ نفسه من المقصلة، غير أن كل خططه لترحيل الفلسطينيين باءت بالفشل، حتى محاولة استمالة الجانب المصري.
مهزلة جديدة لبايدن