قال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، بلعيد أمحند أوسعيد، إن النقاش حول مسودة الدستور يؤكد حاجة البلاد إلى دستور توافقي عابر للعهدات وليس على مقاس الأشخاص، مشددا أن المسودة لا تتعلق بالخوض في مكونات الهوية وهي خارج النقاش وطي ملفها.
وكشف بلعيد أمحند أوسعيد إن توسيع قاعدة النقاش وطلبات أحزاب وجمعيات جعلت رئاسة الجمهورية تدرس تمديد لحملة النقاش لفترة زمنية معقولة حتى يكون الدستور ثمرة لأوسع نقاش وطني.
وأكد المتحدث أن كل التعديلات والاقتراحات مرحب بها وأن رئيس الجمهورية هو الضامن للأخذ بها من طرف لجنة الخبراء لتعود الكلمة الأخيرة للشعب.
وتابع الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية: “إن إثارة قضية الدين في بعض النقاشات تعتبر استفزازا صريحا لمشاعر المواطنين فالشعب الجزائري مسلم اليوم وغدا وإلى يوم الدين”.
وبشأن ما يشاع عن تأسيس أحزاب جديدة تتبنى برنامج رئيس الجمهورية قال بلعيد أمحند أوسعيد إن الرئيس أعلن بنفسه أنه لا ينوي تأسيس حزب سياسي أو حركة سياسية وهذا القرار ساري المفعول.
وشدد المتحدث بأن أبواب رئاسة الجمهورية مفتوحة لكل الراغبين في الحوار الجاد والمسؤول وأضاف: “إن النداء للحوار الذي أطلقه الرئيس مازال قائما لأن الحوار هو السبيل الانجع لحل المشاكل مهما كانت معقدة”.
وفي إجابته عن أسئلة الصحفيين قال بلعيد أمحند أوسعيد ما ورد في كلام رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي بخصوص مطلب إطلاق سراح بعض السجناء صحيح وقد وعده رئيس الجمهورية بدراسة هذا الطلب في اطار صلاحياته الدستورية.
وبخصوص العلاقات الجزائرية الفرنسية ذكر منشط الندوة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحمل نوايا طيبة في علاقته مع الجزائر، بالمقابل ذكر أن فرنسا يوجد بها لوبيات تتحرك لافساد كل خطوة بناء في العلاقات مع الجزائر وتضر بمصلحة فرنسا قبل الجزائر.
وأكد الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية إن القنصل المغربي غادر الجزائر بعد تجاوزه كل الأعراف ومطالبة السلطات الجزائرية من نظيرتها المغربية مغادرته، وكشف أن المعني ضابط مخابرات عين كقنصل في وهران.
الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية يتلو القائمة الجديدة للحكومة