كاراكاس – جددت ديلسي رودريغث, النائبة التنفيذية للرئيس الفنزويلي, دعم بلادها القوي والثابت للقضية الصحراوية ولكفاح الشعب الصحراوي العادل.
جاء ذلك في كلمة القتها رودريغث, أمس الثلاثاء, خلال مراسم افتتاح أشغال الحلقة الدراسية الإقليمية لمنطقة الكاريبي التي تنظمها اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة (لجنة الأربعة والعشرين), التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار العقد الدولي الرابع للقضاء على الاستعمار (2021-2030).
وفي كلمتها باسم بلدها المضيف للقاء, أكدت السيدة رودريغث على موقف فنزويلا المناهض للاستعمار والإمبريالية ودعمها المبدئي لحقوق الشعوب في تقرير المصير والاستقلال, مخصصة بالذكر دعم بلادها القوي والثابت للقضية الصحراوية ولكفاح الشعب الصحراوي العادل, حسبما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (وأص).
وستنظر اللجنة الخاصة في استنتاجات الحلقة الدراسية وتوصياتها في دورتها الموضوعية التي ستعقدها في نيويورك في يونيو المقبل وستحيلها بعد ذلك إلى الجمعية العامة.
ويمثل جبهة البوليساريو في هذه الحلقة الدراسية وفد يضم السادة سيدي محمد عمار, ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو, ومحمد سالم الركيبي, السفير الصحراوي بفنزويلا, ومحمد أزروك، السفير المكلف بمنطقة الكاريبي.
ومن المقرر ان يلقي سيدي محمد عمار كلمة اليوم أمام الحلقة الدراسية حول قضية الصحراء الغربية كإحدى القضايا المسجلة على جدول أعمال الحلقة الدراسية.
والتقى الوفد الصحراوي عدة وفود مشاركة في اللقاء تناول معهم العلاقات الثنائية وآخر مستجدات القضية الصحراوية وخاصة على مستوى الأمم المتحدة في ظل استمرار خرق دولة الاحتلال المغربية ونسفها لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 واستئناف الشعب الصحراوي لكفاحه المشروع.
جدير بالذكر أن هناك سبعة عشر إقليما تخضع لاختصاص اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة (لجنة الأربعة والعشرين) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة, من بينها الصحراء الغربية التي أدرجتها اللجنة الخاصة على قائمة الأقاليم الخاضعة لتصفية الاستعمار في تقريرها المؤرخ في 6 ديسمبر 1963, الذي أقرته الجمعية العامة في قرارها 1956 (د-18) الصادر في 11 ديسمبر 1963.
ومن المقرر أن تختتم الحلقة الدراسية أشغالها غدا الخميس.
مجموعة “سادك” تجدد دعمها الثابت لحق الشعب الصحراوي في الحرية والإستقلال