ميلة – أمتعت جمعيتا “الحفوظية” لولاية بسكرة و “الراشدية” العيساوية لقسنطينة الجمهور في السهرة الختامية اليوم الجمعة للطبعة الـ 12 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة بميلة.
وقد تفاعل الجمهور في غالبيته من العائلات مع وصلات إنشادية في الفن العيساوي قدمتها جمعيتا “الحفوظية” و”الراشدية” ما صنع لوحات فنية أمتعت جميع الحضور و سافرت بهم في أجواء روحانية من خلال المديح على غرار ” الله الله نذكر ونشهد” و” يارسول الله إني بك عبد مستجير” و “الشيخ عبد القادر و رجال الحضرة.”
وأكد محافظ المهرجان الثقافي الوطني للعيساوة لميلة، بوخميس بوبليعة ل/وأج أن هذه الطبعة التي حملت شعار ” العيساوة بعد روحي وصمود أمة” قد جرت في أجواء تنظيمية “جيدة” و فقا للبرنامج المسطر الذي تضمن إحياء سهرات و تنشيط ندوات من طرف مختصين بدار الثقافة بعاصمة الولاية و كذلك ببلديات التلاغمة وفرجيوة وشلغوم العيد، التي احتضنت بدورها سهرات عيساوية في إطار البرنامج الجواري لهذا الحدث الثقافي الذي استهدف سكان البلديات الكبرى عبر الولاية.
يذكر أن ولاية ميلة قد استقبلت في إطار الطبعة الـ 12 لهذا المهرجان الثقافي 12 فرقة وجمعية تنشط في الفن العيساوي إلى جانب جمعيات فولكلورية قدمت من عدة ولايات من الوطن على غرار المدية وسوق أهراس وعنابة وقالمة والأغواط وقسنطينة و ذلك على مدار أربعة أيام.
خنشلة/المهرجان الوطني للموسيقى و الأغنية الشاوية: سهرة ثانية على وقع الطابعين الفلكلوري والعصري