المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط يؤكد أن إستمرار العدوان على قطاع غزة يزيد من عدم الإستقرار

المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط يؤكد أن إستمرار العدوان على قطاع غزة يزيد من عدم الإستقرار

نيويورك – أكد تور وينسلاند المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط أمس الثلاثاء إن إستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة يزيد من عدم الإستقرار الإقليمي.

وطالب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط  أمام مجلس الأمن الدولي في اجتماعه الشهري حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية والاجتماع الربع سنوي للمجلس بشأن تنفيذ القرار 2334 المؤرخ في 23 ديسمبر 2016 باتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة الوضع وبوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية لافتا إلى التأثير المدمر للعدوان الصهيوني على السكان المدنيين والأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع.

وأضاف “ما يزال الجوع وانعدام الأمن الغذائي مستمرين وفي حين تم تجنب توقعات المجاعة الوشيكة في الشمال من خلال زيادة توصيل الأغذية فقد تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الجنوب”.

وأكد أن جميع سكان غزة تقريبا ما زالوا يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي مضيفا أن ما يقرب من 500,000 شخص يواجهون انعدام الأمن “الكارثي”.

وأشار إلى أن حجم القتل والدمار في غزة مروع ومدمر مبينا أن “الأسلحة التي استخدمتها القوات الصهيونية في المناطق المكتظة بالسكان دمرت أحياء بأكملها وألحقت أضرارا بالمستشفيات والمدارس والمساجد ومنشآت الأمم المتحدة”.

وشدد وينسلاند على ضرورة حماية المدنيين مؤكدا أن حياة 1.7 مليون نازح في غزة معرضة للخطر.

اقرأ المزيد