الرباط – أكد حزبا فدرالية اليسار الديمقراطي المغربي والنهج الديمقراطي العمالي على أن المملكة تمر بأوضاع سياسية و اقتصادية و اجتماعية صعبة، تتسم بالهجوم الرأسمالي المخزني على القدرة الشرائية للشعب المغربي.
و أوضح بيان مشترك, نشر على اثر لقاء جمع وفدين من المكتبين السياسيين لكل من الحزبين, بقيادة الأمينين العامين لفدرالية اليسار الديمقراطي والنهج الديمقراطي العمالي بالدار البيضاء, أن الطرفين تناولا “الأوضاع الصعبة التي تمر منها المملكة والتي تتسم بالهجوم الرأسمالي المخزني على القدرة الشرائية للشعب المغربي عبر الزيادات المتتالية في أسعار المواد الاستهلاكية وخصوصا المواد الغذائية, والإجهاز على المكتسبات العمالية والشعبية وقمع الحريات العامة, وبانتشار مظاهر الفساد والريع والاحتكار والمضاربات”.
كما تناولا “آفاق النضال المشترك وسبل تطوير وتقوية العلاقات الثنائية بين الحزبين بما يعزز النضال اليساري والديمقراطي الوحدوي على كافة الواجهات, من أجل تحقيق أهداف الشعب المغربي في التحرر والديمقراطية والتقدم الاجتماعي”.
و قد شدد الوفدان على ضرورة التواصل المنتظم بين قيادتي الحزبين وتفعيل النضال المشترك على كافة الأصعدة الوطنية والجهوية والمحلية, والمساهمة الفعالة في “استنهاض النضال الشعبي ضد الغلاء والفساد والاستبداد”, يضيف ذات المصدر.
كما أكدا على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال وبناء دولته الوطنية الديمقراطية على كافة فلسطين وعاصمتها القدس.
المغرب: الشارع ينتفض مجددا ضد سياسة الحكومة الممنهجة في ضرب القدرة الشرائية