وفي هذا السياق، أوضح عميد كلية الإعلام والاتصال أحمد حمدي في تصريح لملتيمديا الإذاعة الجزائرية، بأن البيئة الاتصالية الجديدة التي فرضها التطور التكنولوجي سمحت لعامة الناس باقتحام مجال الإعلام ونشر الأخبار المفبركة من دون أي تكوين، مضيفا بأن هذه البيئة أصبحت تلعب دورا كبيرا في صناعة الخبر وتوجيهه.
وأضاف عميد الكلية، أنه سيتم الخروج بتوصيات تفيد المشهد الإعلامي من قبل الأساتذة والخبراء المشاركين لدراسة ظاهرة “fake news” أي الأخبار الملفقة التي ليست لها مصادر موثوقة.
من جهته أبرز الدكتور أحمد فلاق رئيس اللجنة العلمية للملتقى عدم وجود نص قانوني واضح خاص بالأخبارالملفقة في الجزائر داعيا إلى ضرورة سد الفراغ القانوني للحد من هذه الظاهرة .
وبحسب المتحدث، فإن هناك 3 أبعاد لظاهرة الأخبار الملفقة حيث يتعلق البعد الأول بالجامعة والبعد الثاني يخص مهنيي القطاع الذين يجب عليهم التحقق من صحة ومصداقية الأخبار ،أما البعد الثالث مرتبط بدرجة وعي المتلقي أمام التطور الحاصل في تكنولوجيات الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي.
ودعا أحمد فلاق في هذا الصدد، إلى ضرورة رفع مستوى الوعي لدى الجمهور المتلقي لتفادي نشر الأخبار الزائفة.
كما تم على هامش هذا الملتقى تنظيم ثلاث ورشات من قبل أساتذة وخبراء لتشريح هذه الظاهرة التي تفاقمت خلال الاونة الاخيرة، للخروج بتوصيات وحلول لتفادي نشر الاخبار الملفقة.
عين تموشنت / إنطلاق الملتقى الوطني حول رقمنة القطاع الفلاحي