الملتقى الدولي التضامني ال2 للتبادل الثقافي من أجل السلام في الصحراء الغربية: ابراز عديد قضايا التحرر الملهمة للشعوب المظلومة

الملتقى الدولي التضامني ال2 للتبادل الثقافي من أجل السلام في الصحراء الغربية: ابراز عديد قضايا التحرر الملهمة للشعوب المظلومة

السمارة (مخيمات اللاجئين الصحراويين) – أبرز المشاركون في الملتقى الدولي التضامني الثاني للتبادل الثقافي من أجل السلام في الصحراء الغربية يوم الثلاثاء بالسمارة بمخيمات اللاجئين الصحراويين في مداخلاتهم لعدة قضايا التحرر التي أدت إلى استقلال الشعوب المظلومة.

وفي هذا الصدد تطرق الجامعي عبد الحق بوغرارة، الباحث في العلاقات الدولية إلى الثورة التحريرية المجيدة وما حملته من قيم العدالة والمساواة، وتأثير هذه القيم في إلهام الشعوب الأخرى ومنها الشعب الصحراوي.

ومن جهته ركز المتدخل بن عجمية محمد يزيد من جامعة وهران في مداخلته على شخصية الأمير عبد القادر البارزة في تاريخ الجزائر والذي عرف –كما قال– بنضاله المستميت ضد الاستعمار الفرنسي، وما كان يحمله من قيم الإنسانية والعدالة.

وأشار المحاضر في هذا الشأن أن الأمير عبد القادر خلال نضاله ضد الاستعمار الفرنسي، كان يسعى لتحقيق العدالة، وتكريس قيم الحرية والكرامة التي ترتكز عليها القيم الانسانية.

ومن جهته أبرز رئيس المجالس العلمية للزوايا الشيخية الشيخ محمد الشيخ الجيلالي في تدخله أهمية الالتزام بالحس الروحي والقيم والثوابت الوطنية.

وأضاف السيد الشيخ الجيلالي بقوله ” أننا نتطلع من خلال هذا الملتقى إلى إشعار المظلومين بأن الظلم منبوذ من كل الجهات” , موجها رسالة إلى كل المستضعفين في العالم ” أن يجعلوا من ثورة التحرير المجيدة ومقاومة الشعب الجزائري المثال الذي يقتدون به في مسار نضالاتهم، لاسترجاع حريتهم وكرامتهم”.

وللإشارة فإن أشغال الملتقى الدولي التضامني الثاني للتبادل الثقافي من أجل السلام في الصحراء الغربية (12-14 نوفمبر) التي تتواصل بمقر اتحاد المرأة الصحراوية بمشاركة وفود من عديد دول العالم المناصرة للقضية الصحراوية العادلة، تزامنت مع افتتاح الصالون الوطني الصحراوي الرابع للكتاب بمشاركة عارضين صحراويين لعناوين مختلفة ومتنوعة من ضمنها عدد من المخطوطات التي يعود تاريخ كتابتها إلى أكثر من قرن ونصف، حسب شروحات المنظمين.

وتشارك في أشغال هذا الملتقى وفود من الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية والنمسا وألمانيا وفرنسا وكينيا.