المكتب الإعلامي بغزة: الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني تتضاعف أعدادهم ومعاناتهم

غزة- أفاد المكتب الإعلامي للسلطات الفلسطينية بغزة بأن ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تمر في السابع عشر من أبريل من كل عام، بينما الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني تتضاعف أعدادهم ومعاناتهم، ويعيشون حياة قاسية بسبب سوء الظروف التي يفرضها الإحتلال في سجونه والتي تفتقر لأدنى معاني الإنسانية.

و أوضح المكتب في بيان اليوم الاربعاء : “تمر علينا ذكرى يوم الأسير الفلسطيني هذا العام في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة ضد المدنيين والأطفال والنساء للشهر السابع على التوالي, ومازال الأسرى الفلسطينيون يتعرضون لأبشع أنواع الإجراءات الانتقامية, والتي تهدف إلى حرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية, حيث اعتقل الاحتلال خلال الحرب أكثر من 5000 أسير من قطاع غزة لوحده, مما يجعل أعداد الأسرى داخل سجون الاحتلال يقارب ال10.000”.

و تابع: “يحيي شعبنا الفلسطيني في 17 أبريل من كل عام يوم الأسير الفلسطيني في كل ربوع الوطن وخارجه (…) في محاولة لتذكير العالم أجمع بأن قرابة 10.000 أسير و أسيرة يرزحون خلف قضبان سجون الاحتلال, ويتعرضون لأبشع صور التعذيب والانتهاكات, تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الدولية, لا سيما اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة لعام 1949”.

و بهذه المناسبة, وجه المكتب الإعلامي تحية لكل الاسرى “الذين قضوا زهرة شبابهم في أقبية التعذيب النفسي والجسدي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والإهمال الطبي, في سبيل الدفاع عن الوطن ومقدساته والدفاع عن الشعب الفلسطيني”.

و طالب المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية, والتدخل العاجل لحماية الأسرى من الانتهاكات الصارخة التي يتعرضون لها “في ظل وجود احتلال عنصري حاقد على كل من هو فلسطيني”.

كما طالب المكتب, المنظمات الدولية والحقوقية أن تبذل كل جهدها للإفراج العاجل عن الأسرى جميعا وخاصة المرضى والذين يحرمهم الاحتلال من العلاج ومن إجراء العمليات الجراحية, في ظل الإهمال الطبي الذي يفرضه عليهم.

و دعا كل وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية إلى إبراز قضية الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال وتسليط الضوء على ظروفهم الإنسانية ونقل معانتهم, لكي يتعرف العالم على الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني ومحاولاته للاستفراد بالأسرى والقضاء عليهم.