المغرب : تسارع وتيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني وسط رفض شعبي لكل أشكاله

الرباط – تتسارع وتيرة التطبيع الهستيري بين الكيان الصهيوني والمغرب الذي يواصل الارتماء في أحضانه, فاتحا له كل المجالات, رغم الرفض الشعبي الواسع لهذا التقارب بكل أشكاله والهادف الى صهينة المملكة.              

ويستعد المخزن مرة اخرى لاستقبال وزير صهيوني غدا الخميس, حسب وسائل اعلام محلية, في اطار سلسلة من الزيارات المتبادلة بين الطرفين والتي تشكل استفزازا ضد الشعب المغربي الذي يعبر في كل مناسبة عن استهجانه ورفضه القاطع لكل أشكال التطبيع.

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من تلك التي قام بها رئيس ما يسمى برلمان في الكيان الصهيوني والذي استقبل من قبل المغاربة باحتجاجات عارمة أمام مقر البرلمان بالرباط, وسط تحذيرات من “دور العراب” الذي يلعبه المخزن لصالح الكيان الصهيوني, للمزيد من “التغلغل في إفريقيا والسيطرة على القارة”.

و أقدم المحتجون على حرق علم الكيان الصهيوني, تعبيرا عن غضبهم من “الخطوة الاستفزازية التي اقدمت عليها الحكومة المخزنية, ضاربة عرض الحائط ارادة شعبها الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

و ترى أوساط مغربية أن الزيارات المتتالية لمسؤولين صهاينة للرباط “تجاوزت التطبيع” وتهدف إلى “صهينة” المملكة, في الوقت الذي اعتبر فيه ممثل جبهة البوليساريو لدى سويسرا والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف, أبي بشراي البشير, أن التطورات المتسارعة في العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني, تهدف بالدرجة الأولى إلى “إقبار” حق الشعبين الصحراوي والفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال.

وفي خضم هذه الاحداث, تتنامى موجة الغضب الشعبي الرافض لعودة رئيس ما يسمى مكتب الاتصال الصهيوني, إلى منصبه في الرباط لمواصلة أداء مهامه, اثر تورطه في شبهات تحرش جنسي وفساد مالي.

اقرأ المزيد