المغرب : برلمانية تدعو الى “طوفان” من أجل اسقاط التطبيع المخزني مع الكيان الصهيوني

الرباط – دعت البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد بالمغرب, نبيلة منيب, الى “طوفان” بالمملكة من أجل إسقاط التطبيع المخزني مع الكيان الصهيوني, محذرة من خطة الصهاينة لجعل المغرب وطنا بديلا لهم.

وقالت منيب في تصريحات تناقلتها وسائل اعلام محلية, كما بثت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي : “انكم لا تتصورون خطورة هؤلاء (الصهاينة), نحن بحاجة الى طوفان بالمغرب من أجل اسقاط التطبيع” مع الكيان الصهيوني.

و استرسلت في سرد أمور خطيرة تعكس مدى التوغل الصهيوني بالمغرب بكل ما يعني ذلك من تهديد لاستقرار المملكة, حيث أشارت الى أنها استوقفت وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية, بعد ان قبل المشاركة الى جانب الصهاينة في فعاليات بالقنيطرة ومراكش و استماعه, دون اي ردة فعل من جانبه, لكلام خطير لمتطرفة صهيونية وهي تقول “لابد من أن نهدم المسجد الاقصى ونبني الهيكل المزعوم”.

كما اعربت عن استغرابها من قبول المسؤولين بالمغرب لمطالب الصهاينة بسن قانون يسمح بحمل السلاح للحماية الشخصية وهو الامر الذي صدر -كما قالت- منذ أشهر بعد تصويت البرلمان عليه, مشيرة في السياق الى نية الصهاينة في اقامة مصانع للسلاح بالمملكة.

الامر الاخطر -تضيف منيب- “هو رد وزير الداخلية عندما سئل بخصوص هذا الموضوع حيث أجاب +أنهم مغربيون+”, مطالبة بضرورة اسقاط الجنسية المغربية عن من لطخت يدهم بدماء الشهداء الفلسطينيين.

وحذرت المسؤولة الحزبية من أن الصهاينة “يحملون مشروعا و ايديولوجية للتخريب ويعتبرون المغرب البلد البديل لهم, اذا ما ضاقت عليهم فلسطين المحتلة”.

كما استدلت نبيلة منيب في حديثها عن مخططات الاحتلال الصهيوني بالمغرب بتوغله في العديد من المجالات ومنها القطاع الزراعي, حيث قدمت معطيات صادمة ذات تداعيات خطيرة على المملكة وعلى المواطنين.

وعلى سبيل المثال, أشارت في السياق الى تعمد الكيان الصهيوني “جعل المغرب رهين بذوره وانكبابه على استنزاف المياه الجوفية للمملكة عبر زراعات مستهلكة للمياه بشكل كبير”.

الى ذلك, اعربت المتحدثة عن غضبها ازاء سماح النظام المخزني ب “توزيع كتب تحث على الشذوذ في المساجد من أجل +محو الامية+”, متسائلة “كيف يعقل أن يترك الصهاينة يقفون على الاوقاف”, حيث استدلت في هذا الاطار بتصريحات احد الحاخامات ب “أنه ينتظر التعيين ليقوم على شؤون الزكاة”, هذا الركن العظيم من اركان الاسلام.

وبعد ان نبهت الى المستويات “الخطيرة” التي وصل إليها التطبيع المخزني-الصهيوني, تساءلت ذات المتحدثة : “أين انتم يا 40 مليون مغربي؟”.

اقرأ المزيد