المركز الجامعي بميلة : تبادل الخبرات العلمية مع أساتذة من البرتغال وبلغاريا

ميلة – قدم عدد من الأساتذة الجامعيين من دولتي البرتغال وبلغاريا إلى ولاية ميلة لتبادل الخبرات العلمية مع أساتذة وطلبة المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، حسب ما علم اليوم الأربعاء من مدير ذات المركز, عميروش بوشلاغم.

و في تصريح ل /وأج, أوضح ذات المصدر بأن الأساتذة البرتغاليين حلوا ضيوفا على ولاية ميلة عموما و المركز الجامعي خصوصا منذ أيام في إطار برنامج التعاون الدولي “إيراسموس بلوس” الذي تم بموجبه توقيع اتفاقية تبادل علمي مع خمس (5) جامعات برتغالية منها جامعة “نوفا لشبونة” التي أوفدت بعثة علمية متكونة من ثلاثة أساتذة مختصين في مجال البيئة والمحيط ومعالجة المياه، لتبادل التجارب والخبرات مع أساتذة مركز ميلة الجامعي فضلا عن زيارة عديد المنشآت المختصة في معالجة وتصفية المياه.

و من جانبها, كانت دولة بلغاريا ممثلة من خلال موفدة وحيدة مختصة -حسب ذات المصدر- في مجال إدارة الأعمال والتي قدمت إلى ميلة مطلع هذا الأسبوع في إطار اتفاقية التعاون بين مركز عبد الحفيظ بوالصوف وجامعة فارنا البلغارية.

و حسب ذات المسؤول, فإن تواجد هؤلاء الأساتذة بميلة يندرج ضمن مساعي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي للانفتاح على الجامعات الخارجية تشجيعا لتبادل البحوث العلمية بين جامعات الجزائر و نظيراتها بالخارج من خلال إبرام اتفاقيات تعاون وتبادل الخبرات العلمية في مختلف التخصصات لضمان التكوين والتحصيل العلمي و ذلك في إطار الحركية الدولية التي تشمل الطلبة والأساتذة وحتى الأطقم الإدارية.

من جهتها, صرحت الدكتورة ديسيسلافا بوريسلافاس سيرافينوفا من جامعة فارنا ببلغاريا، أنها تتواجد لأول مرة بالجزائر وتحديدا بولاية ميلة ل”تقاسم معارفها وخبراتها في مجال التنمية المستدامة و إدارة الأعمال مع أساتذة وطلبة معهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف”.

و أفادت بالقول “أنا هنا لتبادل الخبرات على الصعيد العلمي والمهني، وقد تعرفت من خلال النقاش الذي تخلل الحصة التي قدمتها اليوم وتناولت فيها أنواع الاقتصاد, على الصيرفة الإسلامية ومنتجاتها، فضلا عما سأكتسبه من خلال التقرب من ثقافة جديدة والتعرف على المجتمع الذي يحتضنها”.

للإشارة, فقد أعدت إدارة المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف برنامجا متنوعا للأساتذة الضيوف يشمل, علاوة على الجانب العلمي، شقا ترفيهيا وسياحيا لتعريفهم بمعالم وطبيعة ولاية ميلة وحتى ولايات مجاورة كقسنطينة وسطيف.