المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الإرادة الدولية الغائبة تعطي الضوء الأخضر للكيان الصهيوني لإرتكاب مزيد من الجرائم

جنيف- أكد رئيس المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان, رامي عبده, أن الإرادة السياسية الدولية الغائبة تعطي الضوء الأخضر للإحتلال الصهيوني لإرتكاب جرائمه غير المسبوقة وإقتراف مزيد من الإنتهاكات الواسعة بحق المدنيين الفلسطينيين.

وقال عبده, في تصريح صحفي, أنه على المجتمع الدولي أن يتوقف عن غض الطرف عن الجرائم والانتهاكات واسعة النطاق بحق المدنيين في غزة, والتي تعكس إرادة الاحتلال الصهيوني في الاستمرار بارتكاب جريمة الإبادة والتجويع.

وأوضح أن المرصد أصدر أربعة تقارير تصف حال الأسرى الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم على مدار الأشهر الأربعة الماضية وخروجهم إلى المستشفيات جراء التعذيب والشهادات المروعة بما يقوم به الاحتلال, ويتم إرسال تلك التقارير لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية بعض الدول لوصف حقيقة ما يجري.

وأشار إلى أن المواقف تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين مواقف خجولة, فهناك تركيز دولي على الأسرى الصهاينة في حين يتعرض الرهائن الفلسطينيون للقتل والتعذيب, وهناك توثيق لعشرات السجناء الذين أعدموا أو فقدوا حياتهم جراء التعذيب.

ويواصل الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة منذ السابع أكتوبر 2023 متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفه فورا, وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح, واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية, وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع. كما يتحدى الاحتلال طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين في الكيان الصهيوني, لارتكابهم “جرائم حرب” و “جرائم ضد الإنسانية” في غزة.